الإتحاد المصري للشركات: تحسن مؤشرات التأمين في 2020 رغم جائحة كورونا

وصف الإتحاد المصري للتأمين، التجربة المصرية في الصمود أمام تداعيات جائحة كورونا بالفريدة، مؤكدًا أن قطاع التأمين نجح في الحفاظ علي مستوي أدائه في 2020

Ad

وصف الإتحاد المصري لشركات التأمين، برئاسة علاء الزهيري، التجربة المصرية في الصمود أمام تداعيات جائحة كورونا بالفريدة، مؤكدًا أن قطاع التأمين نجح في الحفاظ علي مستوي أدائه حينا ، وتحسنت بعض مؤشراته في 2020 مقارنة بالعام السابق 2019 أحيانا.

علاء الزهيري رئيس الإتحاد المصري للتأمين

يبدو أن سوق التأمين المصرية، إعتمدت علي المقولة السقراطية- نسبة لسقراط- التي تقول "أن الحياة ليست بحثًاً عن الذات ، لكنها رحلة لصنع الذات" ، بعد ان نجحت من خلال التعاون بين الكيانين الرقابي والتنظيمي، ممثلين في الهيئة العامة للرقابة المالية، والإتحاد المصري لشركات التأمين، في تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا التي طالت تأثيراتها أنشطة الإقتصاد من أقصاه لأقصاه.

الإتحاد المصري للشركات، برهن علي وصفه لتجربة سوق التأمين المصرية بالفريدة، من خلال مؤشرات السوق في 2020، والتي أكدت زيادة إجمالي الأقساط – تتضمن الأقساط المباشرة وأقساط إعادة التأمين- لتصل الي 40.1 مليار جنيه في نهاية 2020 ، مقابل 35.2 مليار جنيه في 2019 ، بزيادة قيمتها 4.9 مليار جنيه، وبنسبة نمو تصل الي 14%.

5.7 % نسبة النمو في استثمارات التأمين

ووفقًا لإتحاد التأمين، إرتفعت استثمارات الشركات- بتنوع أطيافها وتعدد أطرافها- لتصل الي 107.8 مليار جنيه، في 2020 ، مقابل 102 مليار جنيه في 2019 ، بزيادة قيمتها 5.8 مليار جنيه، وبنسبة نمو تصل الي 5.7%.

وأكد المصري للتأمين، أن العالم بات أكثر تفاؤلًا، بعد الوصول للقاح فيروس كورونا، إلا أن الصورة ليست وردية بالكامل، فلا يزال هناك قدرًا من القلق بشأن المخاطر التي تشكلها متغيرات "كوفيد 19" على التعافي بعد الجائحة ، وأن الأمر يعتمد الآن على نتيجة هذا السباق بين الفيروس المتحول واللقاحات لإنهاء الوباء ، وعلى قدرة السياسات على تقديم دعم فعال حتى يحدث ذلك.