وفد «أوشن إكسبريس» يزور «وادى حلفا» نهاية الشهر

اختارت هيئة وادى النيل للملاحة النهرية شركة «أوشن إكسبريس» لإدارة وتطوير ميناء وادى حلفا السودانى وأكد الربان إبراهيم طه رئيس مجلس إدارة شركة «أوشن إكسبريس»

Ad

اختارت هيئة وادى النيل للملاحة النهريةشركة «أوشن إكسبريس»لإدارة وتطوير ميناء وادى حلفا السودانى.

وأكد الربان إبراهيم طه رئيس مجلس إدارة شركة «أوشن إكسبريس»، أنه من المقرر أن يقوم وفد مصرى يضم قيادات الشركة وممثلى المكتب الاستشارى المصرى الذى سيتولى دراسة وتنفيذ أعمال تطوير  الميناء بزيارة إلى السودان نهاية ديسمبر الجاري وذلك لدراسة موقف أرصفة الميناء على أرض الواقع وتحديد احتياجات التطوير الفعلية.

وقال إنه من المخطط إنشاء رصيفينجديدينبمواصفات تراعى الظروف المناخية للسودان وتأثير فيضان النيل على الميناء.

وأضاف أن الشركة بصدد تجهيز المعدات والأوناش للقيام بعمليات الشحن والتفريغ للبضائع المتداولة بميناء وادى حلفا والتابعة لهيئة وادى النيل للملاحة النهرية.

وتابع أن الشركةستبدأ بعددأربعةأوناشو4 شوكات كمرحلة أولى لحين الانتهاء من تطوير الميناء ودعوة شركات الشحن والتفريغ المصرية للعمل فى الميناء لدعم حركة التجارة، موضحا أنه سيتم نقل تلك المعدات للسودان بالطريق البرى عبر ميناء أبو سمبل.

وقال إنه تم الاتفاق مع وزير النقل السودانىعلى تدريب 20 سودانيا على أعمال النقل البحرى كما أنه من المخطط عقد لقاءات مع النقابات السودانية لدعم مشروعات النقل البحرى والنهرى بين الجانبين.

وقام وفد سودانىبرئاسة وزير النقل السودانى هاشم بن عوف بزيارة لمقر شركة «أوشن إكسبريس» داخل ميناء الإسكندريةبداية ديسمبر الجارى تم الاتفاق خلالها على رفع كفاءة وتطوير ميناء وادى حلفا على ثلاث مراحل تتم بالتوازى وطرح عمليات التداول والشحن والتفريغ للسفن لتدار بمعرفة القطاع الخاص وتوفير مصر كافة الإمكانيات لتدريب الكوادر الفنية السودانية سواء فى الأكاديمية العربية أو فى الموانى المصرية والهيئة المصرية للسلامة البحرية.

وقال«طه» إن شركة «أوشن إكسبريس» استجابت لتعليمات القيادة السياسيه بتعظيم التعاون بين مصر والسودان فى نشاط النقل البحرى والنهرى وقررتالمشاركة فى إدارة منظومة الموانئ السودانية وسنبدأ بميناء حلفا النهرى ثم بورسودان البحرى فى مرحلة لاحقة.

وتابع أنالشركةاستعانت بمكتبها الاستشارى لبحث تطوير إمكانيات ميناء وادى حلفا من حيث البنية التحتية والأرصفة وكذا إعداد دراسة جدوى حول حجم التجارة البينية بين الدولتين.