أعلنتشركة جوجلاليوم عن إطلاق أداة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفك رموز الهيروغليفية المصرية إلى اللغتين العربية والإنجليزية.
كما ستقوم الأداة التي تسمىFabriciusبتقديم تجربة تفاعلية للأشخاص من جميع أنحاء العالم للتعرف على الكتابة الهيروغليفية، إضافة إلى دعم وتسهيل جهود علماء المصريات ورفع مستوى الوعي حول تاريخ وتراث الحضارة المصرية القديمة.
وتتوافر أداةFabriciusعلىمنصة جوجل للثقافة والفنونالمجانية والتي تشجّع بدورها الأفراد في التعرّف على فنون وتراث ومعالم ثقافية تابعة لأكثر من ألفي مؤسسة ثقافية حول العالم.
ويمكن للجميع التفاعل مع واستكشاف هذه المعالم والكنوز، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، إضافة إلى صور عالية الجودة وغيرها من التجارب التفاعلية.
وتسعى الأداة إلى تسهيل عملية جمع وفهرسة وفهم رموز اللغة الهيروغليفية عبر استخدام التعلم الآلي.
وتساعد علماء المصريات في ترجمة الهيروغليفية إلى اللغة الإنجليزية في الوقت الحالي، وسوف تتوافر إمكانية الترجمة إلى اللغة العربية قريباً.
كما توفر فرصة للأشخاص حول العالم من كتابة ومشاركة رسائل خاصة مكتوبة باللغة الهيروغليفية وتعلم المزيد عنها.
وقال تشانس كونيور، مسئول مشروعات الحفاظ على التراث فيGoogleللفنون والثقافة: "نحن متحمسون لإطلاق هذه الأداة الجديدة التي تسعى لتسليط الضوء على ثقافة مصر الغنية.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، أطلقنا فيGoogleمشروعات عدّة لإبراز معالم ثقافية وتاريخية في المنطقة، تلك الموجودة في مصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان وفلسطين وتونس وغيرها من الدول المختلفة، من خلال إتاحة صور على خرائطGoogleإلى جانب تقنية التجول الافتراضي ومنصةGoogleللفنون والثقافة.
وتابع بالتعاون مع شركائنا، مازلنا ملتزمين بتعزيز ودعم التاريخ والتراث والثقافات الغنية في المنطقة وايصالها للجميع من كافّة أنحاء العالم".
وقد ساهمتGoogleفي التقاط صور أكثر من 20 مزاراً وموقعًا تاريخيًا من خلال التجول الإفتراضي، مثلاهرامات الجيزةفي مصر والبتراءفي الأردن ومسجد الشيخ زايد الكبيرفي الإمارات العربية المتحدة ومنطقة بعلبك ومعبد المشتريفي لبنان ومسرح الجمفي تونس وغيرها من المواقع منذ عام 2013.
من الجدير بالذكر أنه تم إنشاء أداةFabriciusبالتعاون مع المركز الأسترالي لعلم المصريات في جامعةMacquarieبأستراليا وPsycle InteractiveوUbisoftوغيرهم من علماء المصريات حول العالم.
