«الزراعة» تدرس اعتماد أوغندا كمنشأ لتوريد الأفوكادو

الزراعة تدرس الوزارة اعتماد أوغندا ضمن المناشئ الموردة لمحصول الأفوكادو لمصر، لتكون الدولة الثانية المصدرة لنا بعد كينيا.

Ad

تدرس وزارة الزراعة اعتماد أوغندا ضمن المناشئ الموردة لمحصول الأفوكادو لمصر ، لتكون الدولة الثانية المصدرة لنا بعد كينيا.

كشف الدكتور أحمد العطار، مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى لـ«المال» ، أن الوزارة تلقت طلبًا من شركات محلية لفتح السوق أمام الأفوكادو (فاكهة استوائية) من أوغندا.

وتشترط قواعد الحجر الزراعى المصرى قبل جلب أى منتج ، من دولة معينة الدولة عبر عدة خطوات متتالية ، تبدأ بطلب من أحد المستوردين ، وسداد رسوم فتح المنشأ وتبلغ نحو بـ10 آلاف جنيه.

ويبدأ إنتاج الأفوكادو عادة بعد عامين ونصف من الزراعة وتعد أصناف «هاس» ، و«فويرت» الأكثر طلبًا عالميًّا.

والدول الأشهر فى شراء الأفوكادو من أفريقيا ، هى: «الإمارات العربية المتحدة»، و»المملكة المتحدة»، و»مصر»، و»هولندا»، و»فرنسا»، و»المملكة العربية السعودية»، و»بلجيكا»، و»إسبانيا»، و»قطر»، و»البحرين»، و»الكويت»، و»ألمانيا»، و»هونغ كونغ».

وتتربع هذه النوعية من الفاكهة الاستوائية على قائمة الأعلى ، من حيث القيمة الغذائية ، والصحية لجسم الإنسان ، كما تستخدم فى المنتجات الطبية والعلاجية.

وتشير تقارير وزارة الزراعة إلى أن حجم استيراد مصر من الأفوكادو ، يبلغ نحو 400 مليون جنيه سنويا.

وتعد دول حوض النيل مثل أوغندا، وكينيا، وتنزانيا، والصومال، هى الأفضل فى إنتاج الشاى والموز والأفوكادو والجوافة ، كما تعتبر الأغلى ثمنًا ، لأنها تُزرع بشكل طبيعى.

يشار إلى أن إجراءات اعتماد المنشأ تبدأ طبقًا لقواعد الحجر الزراعى بزيارة إحدى اللجان للبلد المراد الاستيراد منه ، ثم المعاينة قبل طلب الملف الفنى ، ثم دراسته والموافقة عليه ، وبعدها البدء فى إجراءات التصدير.

الأفوكادو أو الزِّبْدِيّة أو الأفوكاتة أو البيرسية الأمريكية ، هى نوع نباتى يتبع جنس البرساء من الفصيلة الغارية.

والأفوكاته شجرة وثمرتها الأفوكادو، وهى نبات من فصيلة الغاريات، وموطنها الأصلى أمريكا الاستوائية ، وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة ضارب لونها إلى الخضرة وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية.