أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل نجاح عملية استهداف محكمة استهدفت عدد من قيادات الصف الأول في حركة حماس الموجودة في الدوحة عاصمة قطر.
وقال الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بالاشتراك مع جهاز الشاباك "الأمن الداخلي" والموساد عمارة سكنية تضم خليل الحلية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزهار جبارين، عضو المكتب السياسي، و12 قيادة أخرى في الحركة.
وأضاف أن العملية كانت بناء على معلومات استخباراتية عالية الدقة بمكان تواجدهم، وتم تحريك سلاح الجو الإسرائيلي لشن الغارة الجوية، من خلال 4 طائرات، اثنتان منها من طراز إف 16، وأخرى إف 15، والرابعة إف 35.
وتابع الجيش الإسرائيلي: تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين القطريين من خلال استخدام أنواع من الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.
وقال إن المجلس الأمني السياسي المصغر "الكابينت" لم يكن على علم بالعملية التي تم شنها بالدوحة، ولكن القيادة السياسية لديها علم بالهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي العملية باسم "قمة النار" والتي استهدفت كلا من خالد مشعل، خليل الحية، زاهر جبارين، موسي أبو مرزوق، محمد درويش، راضي حمد، حسام بدران وقيادات أخرى.
