وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ثلاثة بروتوكولات تعاون لتنمية محافظات الصعيد ضمن برنامج التدريب والتشغيل لتأهيل 2000 شاب وسيدة لسوق العمل بصعيد مصر، بإجمالي مبلغ 48 مليون جنيه، مع مؤسسة راعي مصر ومؤسسة آل قرة وجمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية.
وقام بتوقيع البروتوكولات عصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، مع كل من المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، والمهندس محمد أيمن كمال الدين قرة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل قرة، وعمر المصري، رئيس مجلس أمناء جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية، وذلك بحضور لفيف من قيادات المؤسسات المشاركة.
وقد استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة راعي مصر توفير فرص عمل للشباب والسيدات وتمكينهم اقتصاديًا، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بداية جديدة، المقرر تنفيذه بمحافظتي المنيا وأسيوط، والذي يستهدف تقديم ألف فرصة عمل جديدة للشباب والسيدات من خلال تدريبات متخصصة، وتمويل للمشروعات متناهية الصغر، وحقائب أدوات عمل تُمكّن المستفيدين من بدء مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام، يحقق لهم سبل العيش الكريم. ويأتي ذلك استكمالًا للتعاون المثمر في المرحلة الأولى التي أسفرت عن تدريب وتوظيف 400 شاب وسيدة معيلة بمحافظة المنيا، حيث تمكن 320 مستفيدًا منهم من إنشاء مشروعات متناهية الصغر ساهمت في تحسين مستوى معيشتهم.
كما استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة آل قرة تنفيذ مشروع نبض الجنوب بمحافظة أسيوط، في مركزي ساحل سليم وأبو تيج، لتمكين 600 أسرة اقتصاديًا، حيث يشمل المشروع تدريب المستفيدين على الحرف اليدوية، وتقديم حقيبة تدريبية متكاملة، بجانب تمويل للمشروعات.
أما بروتوكول جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية فقد استهدف تنمية قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم من خلال تدخلات متعددة، تشمل التدريب الحرفي، ورفع وعي الأسر بالمهارات الحياتية والشمول المالي، إلى جانب تمويل المشروعات متناهية الصغر لنحو 400 أسرة.
وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع من خلال هذه المبادرات إلى دعم الشباب والسيدات اقتصاديًا واجتماعيًا، والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في صعيد مصر.
