كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عبر فضائية "مكان" العبرية، أن جهاز الشاباك "الأمن الداخلي" اعتقل إسرائيليًّا يهوديًّا ساعد منفذي عملية قتل الإسرائيليين في القدس الشرقية، حيث إنه السائق الذي نقلهما إلى محطة راموت، مشيرة إلى أنه معروف بعمله في نقل أشخاص من الضفة الغربية إلى إسرائيل ودخولهم دون تصاريح.
وقالت هيئة البث إن منفذي العملية هما مثنى عمرو؛ من قرية القبيبة، ومحمد طه؛ من قرية قطنة بالقدس الشرقية، التابعة لرام الله بالضفة الغربية، ويحملان الجنسية الفلسطينية، ولا توجد لها سوابق أمنية سابقة.
وأضافت أن وحدة "اليمام"، التابعة لجهاز الشاباك، قامت أيضًا باعتقال سائقي الأوتوبيسين اللذين كانا متواجدين في محطة الأوتوبيس؛ للتحقيق معهما تحسبًا لضلوعهما في الحادث.
وكشفت هيئة البث أن السائقين كانت لديهما الفرصة للتحرك سريعًا بالركاب من المحطة عند بدء إطلاق النار، لكنهما ظلا ثابتين بالركاب، مما أعطى فرصة كبرى لمنفذي الهجوم بالصعود، وقتل وإصابة عدد كبير من الإسرائيليين.
وتابعت: التحقيقات الأولوية أكدت أن منفذَي الهجوم لم يقوما بقتل السائقين، بل أطلقا النيران فوق رءوسهما فقط فقط وهما جالسان داخل الأوتوبيسين.