رئيس مجلس المحاصيل السكرية: إنتاجية مصر لن تقل رغم قرار تخفيض سعر توريد البنجر

كشف الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية،أن الحكومة المصرية تستهدف التوسع في زراعة القمح والمحاصيل الأسترايتيجة في الاراضي السمراء بالدلتا

انتاجية بنجر السكر
Ad

كشف الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية،أن الحكومة المصرية تستهدف التوسع في زراعة القمح والمحاصيل الأسترايتيجة في الاراضي السمراء بالدلتا بعد تخفيض سعر إستلام البنجر بنحو 400 جنيها في الطن وتعويض المساحة في المناطق القديمة بالأراضي المستصلحة حديثا مشيرا إلي ان إنتاجية مصر من السكر أو البنجر لن تقل في المواسم المقبلة  .

وكشف عبد الجواد في تصريحات خاصة لـ"المال " انه بعد قرار تخفيض  سعر استلام البنجر من 2400 في الموسم الماضي إلى 2000 جنيه في الموسم القادم جاء لأفساح المجال لزراعة محصول القمح بشكل أوسع، مع تعويض المساحات الخاصة بالمحصول السكري ضمن المشروعات القومية في  الدلتا الجديدة، خاصة أن المحصولين يعدان من الأصناف الشتوية التي تتشارك فيما بينها في وحدتي الأرض والوقت.

كانت رئاسة مجلس الوزراء قد أعلنت – مؤخرًا – سعر توريد البنجر في الموسم المقبل لينخفض إلى 2000 جنيه للطن، بدلاً من 2400 في الموسم الماضي.

وكشف عبد الجواد أنه تم تحديد مساحات البنجر في الموسم المقبل في الأراضي القديمة بمساحة 400 ألف فدان لجميع الشركات العاملة في المجال، والتي تتعاقد مع المزارعين على استلام المحصول قبل فترة كافية، على أن يتم زراعة 300 ألف فدان في الأراضي الجديدة ضمن المشروعات القومية  لكي تصبح المساحة ثابتة مقارنة بالعام الماضي.

يُذكر أنه يتم زراعة البنجر في فصل الخريف، ويُحصد في الربيع والصيف على مدار عدة عروات في الفصلين.

وكشف عبد الجواد أن موسم استلام البنجر انتهى الأسبوع الماضي بكميات تراوحت ما بين 17.5 إلى 18 مليون طن، وجارٍ حاليًّا رصد الكمية التي تسلمتها كل شركة على حدة، مشيرًا إلى أن هذه الكميات تعد الأعلى في تاريخ مصر، حيث كان المستلم في الموسم الماضي 12 مليون طن فقط لكل الشركات.

وأضاف عبد الجواد أن إنتاجية سكر البنجر قفزت بالتوازي مع الموسم الجاري، مسجلةً 2.5 مليون طن، بزيادة نصف مليون طن مقارنة بالعام الماضي، والقيمة السوقية لها 48 مليار جنيه تقريبًا.

وكشف عبد الجواد أن مصر تواصل استكمال خططها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، دون إغفال باقي المحاصيل الأخرى مثل القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى.

وذكر عبد الجواد أنه من بين الأسباب الأخرى لتخفيض سعر الاستلام هو اتجاه المزارعين خلال الموسم الماضي كثيرًا نحو المحصول، وباتت كل المصانع تعمل بطاقات إضافية بنسبة 20% إلى 30% عن المعتاد كل موسم.

 توجد شركات رائدة مثل شركة الدلتا للسكر، الفيوم لصناعة السكر شركة الشرقية للسكر، وشركة الدقهلية للسكر، بالإضافة إلى شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية التي تمتلك عدة مصانع .

وكشف عبد الجواد أن محصول البنجر يجود في الاراضي الضعيفة أفضل من الاراضي القديمة ويحقق اعلي إنتاجية في الاراضي القلوية ومتحمل جيد للملوحة ويجب الأستفادة من اراضي الدلتا في تحقيق طفرة في انتاج الأقماح .