تستهدف أكاديمية التحول بالذكاء الاصطناعى التابعة لمجموعة عابدين للاستشارات ACG تعزيز حضورها الإقليمى والتوسع خارج المنطقة الأورومتوسطية خلال السنوات الخمس المقبلة وبالأخص فى دول أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى بناء شراكات إستراتيجية مع منظمات وجامعات دولية فى مجالات الذكاء الاصطناعى “ AI” والاقتصاد الأخضر وبناء الكفاءات القيادية.
وقال مروان عابدين - المؤسس والرئيس التنفيذى للمجموعة، إن الأكاديمية تأسست بداية العام الجارى و تهدف إلى تمكين القيادات والمؤسسات العربية من فهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى كعنصر إستراتيجى يعيد تشكيل نماذج العمل واتخاذ القرار من خلال رفع الوعى وتقديم برامج تدريبية تطبيقية لدمج أدوات الذكاء الاصطناعى فى العمليات اليومية.
وأوضح “عابدين” - فى حواره مع “المال” - أن الأكاديمية تركز أيضا على بناء فرق قادرة على قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعى، مع تزويدها بمفاهيم حوكمة البيانات وأتمتة العمليات وتقييم جاهزية المؤسسات، لافتا إلى أنه توجد قطاعات متنوعة استفادت من برامجها مثل الصناعة والتعليم والمؤسسات الحكومية والشركات الناشئة.
ولفت إلى أن الأكاديمية تسعى لتدريب القيادات والموظفين لتعزيز المهارات التكميلية للذكاء الاصطناعى، لأن التحدى الحقيقى هو تجاهل التكنولوجيا أو التعامل معها دون رؤية واضحة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعى يُعد محركًا رئيسيًا لإعادة تشكيل نماذج الأعمال فى المنطقة، ليس فقط لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكن لخلق فرص نمو جديدة وتقديم قيمة مخصصة للعملاء عبر التنبؤ بالسلوكيات وتطوير منتجات ذكية تعتمد على البيانات.
وتابع أنه فى ظل التحول الرقمى المتسارع بالمنطقة، يساعد الذكاء الاصطناعى الشركات على الانتقال من نماذج تقليدية إلى نماذج أكثر مرونة وابتكارًا مثل الاقتصاد التشاركى والمنصات الرقمية، مع دمج الاستدامة عبر تحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر.
ورأى “عابدين” أن تقنية “AI” تشكل فرصة لإعادة تشكيل سوق العمل بشكل أكثر كفاءة وعدالة شرط وجود رؤية إستراتيجية وإنسانية، خاصة وأن الذكاء الاصطناعى سيفتح أبوابًا لوظائف جديدة تتطلب مهارات تحليلية وإبداعية وتعاونية، كما سيسهم فى تمكين العمل عن بعد وتوفير أدوات متقدمة للمشروعات الصغيرة، ويعزز العدالة فى بيئة العمل من خلال قرارات قائمة على البيانات بدلاً من الانطباعات الشخصية.
وألمح إلى أن إستراتيجية الأكاديمية تتضمن أيضا إطلاق مشروعات إستراتيجية فى السوقين الإماراتية والسعودية بما يتماشى مع رؤية 2030 التى ترتكز على التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى وتمكين القيادة فى القطاعين الحكومى والخاص.
وشدد على أهمية تبنى صناع القرار فى الدول العربية رؤية إستراتيجية شاملة للتحديث المؤسسى ترتكز على بناء ثقافة التغيير والمرونة التنظيمية كركيزة أساسية، مع الاستثمار فى التقنيات الحديثة، معتبرا أن التحول الناجح يحتاج إلى قيادة مدركة لأهمية إدارة التغيير بطريقة تشاركية تضمن مشاركة جميع المستويات داخل المؤسسة وتعزز الثقة والالتزام الجماعى.
وتابع: “يعد الاستثمار فى تطوير القدرات البشرية عنصرا مكملاً لا غنى عنه للتكنولوجيا، إذ يمثل العنصر البشرى المحرك الحقيقى لأى تحول مستدام، ومن الضرورى الاستفادة من أفضل الممارسات الإقليمية والدولية مع مواءمتها للخصوصية الثقافية والاقتصادية لكل دولة، مع إعطاء مساحة واسعة للطاقات الشابة لتكون قوة دفع أساسية فى مسيرة التحديث”.
مهارات العصر
وقال “عابدين” إن من أبرز المهارات القيادية التى يجب أن يتسم بها القادة لمواكبة العصر الرقمى الحديث هى المرونة تجاه التعامل مع المتغيرات، لافتا إلى أن المجموعة عملت على مدار السنوات الماضية فى تنفيذ مشروعات مع الاتحاد الأوروبى تشمل برامج موجهة للقطاع الخاص والشركات الناشئة، بالإضافة إلى القطاع الحكومى من وزارات وهيئات مختلفة عبر برامج متخصصة من بينها إدارة برنامج إدارة التغيير لتحسين الجودة بالتعاون مع الوكالة الألمانية فى مصر والذى يهدف إلى تمكين وتطوير القيادات فى المدارس الفنية والتكنولوجية من خلال تدريب مديرى المدارس ومنسقى الجودة على أسس إدارة التغيير وكيفية التعامل مع مقاومة التغيير.
كما يركز البرنامج أيضًا على القدرات التفاعلية الاجتماعية، حيث يُؤهل الكوادر لفهم التغيير وإدارته من أجل تحسين الجودة، ونعمل على تهيئة المدارس الفنية والتكنولوجية لمواكبة التغييرات المستقبلية، سواء كانت تتعلق بالجودة أو الحوكمة أو الرقمنة.
وأوضح أنه تم تدريب أكثر من 55 مدرسة حتى الآن وتسعى الشركة لزيادة العدد إلى 110 على مستوى محافظات الجمهورية لتكون قادرة على إدارة التغيير وتحسين الجودة و دعم تطبيق عمليات إدارة الجودة بمدارس التعليم الفنى وهو واحد من أنشطة مشروع الدعم الفنى لمبادرة التعليم الفنى الشامل مع مصر (TCTI) الذى تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد) نيابة عن الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) بتوجيه من وزارة التربية والتعليم.
وشدد على أهمية تعلم القادة أيضا كيفية التعامل مع أدوات مثل الذكاء الاصطناعى وكيفية دمجها فى الحياة العملية للإدارات، لذا، ينبغى أن تكون هناك مرونة تجاه التغيير، بالإضافة إلى محو أمية الذكاء الاصطناعى، وفهم أساسيات الرقمنة والحوكمة الرقمية، وهذا سيمكن القادة من تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة بشكل فعال، مما يساعدهم على مواكبة العصر الرقمى الذى يزداد قوة فى الفترات المقبلة.
تدريب القيادات الحكومية
وأشار”عابدين” إلى اختلاف منهجية تدريب القيادات بين القطاعين الحكومى والخاص، ففى القطاع الحكومى يتم التركيز على إدارة التغيير ضمن أنظمة معقدة وقوانين صارمة، مع تعزيز الحوكمة والثقافة المؤسسية وربط الأداء بأهداف التنمية الوطنية مثل رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة، والتدريب يركز على التفكير التحويلى، والتواصل المؤسسى، وبناء التحالفات.
بينما يميل القطاع الخاص إلى تطبيق أساليب أكثر مرونة تركز على الابتكار والنتائج السريعة، مع تعزيز القيادة الريادية والتفكير التصميمى، واستخدام منهجيات Agile learning لرفع الأداء وتحقيق التنافسية.
ورأى أن الذكاء العاطفى هو أساس نجاح أى قائد، فبدونه قد يواجه صعوبة فى حل النزاعات الداخلية، وإدارة المخاطر، وتحفيز فريق العمل بشكل فعّال، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية وتحقيق أهداف المؤسسة، لافتا إلى أن التواصل يشكل أكثر من %70 من عوامل النجاح فى بيئات العمل، حيث إن تطوير المهارات التقنية أسهل مقارنة مع تعديل السلوكيات الشخصية.
أما التكيف الثقافى، فهو مهارة حيوية للقادة فى المؤسسات الإقليمية والعابرة للحدود، حيث يتطلب التعامل مع تنوع ثقافى واسع وفهم اختلافات البيئات المختلفة، مما يساعد على بناء تحالفات فعّالة وتحقيق التعاون المثمر عبر الثقافات المتنوعة.
التوأمة الابتكارية
وأكد “عابدين” أنه فى ظل التحولات الرقمية المتسارعة أصبحت “التوأمة الابتكارية” بين الشركات أداة إستراتيجية حيوية لتعزيز التوسع الدولى، خصوصًا للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، منوها بأنها تعنى فتح قنوات التعاون بين مؤسسات متعددة وشركات، وجامعات، ومراكز بحث لتبادل المعرفة والموارد، مما يسرّع من تطوير نماذج أعمال مبتكرة ويزيد من القدرة التنافسية.
ولفت إلى أن ACG ساهمت بشكل فعّال فى نشر ثقافة الابتكار المفتوح، عبر برامج مختلفة مدعومة من الاتحاد الأوروبى، حيث نعمل على تدريب وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة لتبنى أدوات وتقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعى والرقمنة، وهذا الانفتاح يعزز التعاون الإقليمى والدولى، ويربط الاقتصاد المصرى بشبكات الابتكار العالمية، مما يفتح فرصًا واسعة للشراكات والتوسع المستدام.
ورأى أن التحدى الأساسى الذى يواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تعزيز الابتكار لا يكمن فى نقص الأفكار بل تحويلها إلى نماذج أعمال قابلة للتطبيق والمنافسة، هنا نعمل على بناء مهارات التفكير الابتكارى، إدارة التغيير، وتبنى أدوات مثل الابتكار المفتوح والتفكير التصميمى والرقمنة.
وقال إن شركته ساهمت بالتعاون مع عدة جهات فى خلق بيئات حاضنة للابتكار ترتبط بمنظومات إقليمية أوسع، مما يمكّن هذه الشركات من تحقيق نمو مستدام وتوسع ذكى.
الاقتصاد الأخضر
وأكد “عابدين” أن “ACG” تؤمن بأن دمج مفاهيم الاقتصاد الأخضر والاستدامة هو ضرورة إستراتيجية لأى تحول مؤسسى ناجح ومستدام، وليس خيارًا إضافيًا لذلك تعمل على تصميم منهجيات تحول مؤسسى تدمج مبادئ الاقتصاد الدائرى، وتسهم فى رفع كفاءة استخدام الموارد ضمن الرؤية الشاملة للمؤسسة.
وأوضح أن شركته طورت أدوات لتقييم جاهزية الاستدامة ودمج معايير “ESG” فى إدارة نظم الحوكمة الداخلية للمؤسسات فى مشروعاتها مع منظمات دولية مختلفة، كما تمكن فرق العمل أيضا من تبنى ممارسات تشغيل خضراء مثل مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتحول الرقمى لتقليل الهدر، وتعزيز سلاسل التوريد المستدامة.
وأشار إلى أن شركته ترى أن الاقتصاد الأخضر يمثل فرصة اقتصادية حقيقية لتحسين الكفاءة وخلق ميزة تنافسية، وربط المؤسسات المصرية والعربية بأسواق عالمية تتجه بقوة نحو الاستدامة كمعيار أساسى للشراكة والتقييم.
جاهزية المؤسسات للتحول الرقمي
واعتبر أن التحول الرقمى يشكل أداة رئيسية لتعزيز الاستدامة من خلال تحسين كفاءة الموارد ودعم مبادرات الاقتصاد الأخضر، حيث تعتمد العديد من المؤسسات على دمج مؤشرات الاستدامة الرقمية فى إستراتيجياتها، مع تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير نماذج أعمال رقمية مستدامة مما يعزز من وجود قصص نجاح محلية وإقليمية.
وتابع: شهدنا تقدما ملحوظًا فى جاهزية المؤسسات لاعتماد الحوكمة الرقمية، حيث أصبح التحول الرقمى من الأولويات الوطنية ضمن الخطط الحكومية والإستراتيجيات التنموية، وهناك تركيز كبير على تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الثقافة المؤسسية، وتحديث الأطر التنظيمية التى تدعم الحوكمة الرقمية بشكل فعّال.
ورأى “عابدين” أن المنطقة العربية تشهد جهودا متزايدة لبناء القدرات المؤسسية، وتطوير السياسات التنظيمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومى والخاص لدعم البنية التحتية الرقمية وتبنى أفضل الممارسات.
ولفت إلى أن اعتماد الحوكمة الرقمية يمثل تحولًا ثقافيًا وإداريًا هامًا، ويتطلب رؤية قيادية واضحة واستثمارًا مستمرًا فى المهارات والتقنيات لتحقيق الشفافية والكفاءة والنمو المستدام.
وقال إن التحول الرقمى هو تبنى التكنولوجيا لتحسين العمليات، أما المؤسسى فهو نهج أوسع يشمل تغيير الثقافة والهياكل وبناء القدرات لتحقيق استدامة وتأثير حقيقى، مبينا أن شركته تعمل على تحليل شامل للواقع المؤسسى يلى ذلك تصميم خارطة طريق تجمع بين التكنولوجيا والإستراتيجية مع التركيز على بناء قدرات القادة والفرق لضمان استدامة التحول.
وأوضح أن” ACG” تهدف إلى تحويل عملية الرقمنة من مجرد أداة تقنية إلى رافعة إستراتيجية تدعم الابتكار والتكيف والنمو المستدام، لنمكن المؤسسات من تحقيق تحول حقيقى وفعّال.
استراتيجية بنكهة خليجية
ولفت “عابدين” إلى أن إستراتيجية عابدين للاستشارات والتدريب تستهدف التركيز على رفع كفاءة القطاعات الحيوية داخل مصر، مثل القطاع الحكومى، والتعليم الفنى والتدريب المهنى، والقطاع الصناعى، والشركات العائلية والـمشروعات الصغيرة والمتوسطة SMEs، من خلال برامج متخصصة فى التحول الرقمى، والحوكمة، وبناء القدرات القيادية، ونسعى لدعم هذه القطاعات لتعزيز جاهزيتها لمتطلبات السوق المستقبلية وتحقيق استدامة التحول المؤسسى.
ونوه بأن الشركة تولى كذلك اهتماما خاصا بالأسواق الخليجية خاصة السعودية والإمارات نظرا لما حققته الدولتان من إنجازات ملموسة فى مجال التحول الرقمى والتنمية المستدامة، مؤكدا على استمرارها فى تفعيل مشروعاتها داخل المنطقة الأورومتوسطية بالتعاون مع شركاء دوليين، لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
ويكمل “عابدين”: “نستثمر فى مجالات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعى، والاقتصاد الأخضر، والابتكار المفتوح، والتى تعتبر محركات رئيسية لتحقيق نمو مستدام ومنافسة قوية فى الأسواق المحلية والإقليمية.
فى سياق متصل، كشف عن خطة “ACG” للدخول فى استثمارات مباشرة وتأسيس كيانات متخصصة فى مجالات إستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعى، والابتكار المؤسسى، والتحول الرقمى المستدام ضمن خطتها للتحول من مجرد تقديم الاستشارات إلى بناء منظومات متكاملة وحلول قابلة للتوسع.
مبادرات قيد التنفيذ
ولفت إلى أن من بين المبادرات التى تعكف الشركة على تنفيذها حاليا إطلاق وحدة متخصصة لتمكين الذكاء الاصطناعى فى المؤسسات غير التقنية، بالإضافة إلى تطوير منصات رقمية تدريبية تعتمد على التعلم التفاعلى والبيانات الذكية، تستهدف رواد الأعمال، والقيادات الحكومية، والقطاع الصناعى.
وتطرق إلى تعاون الشركة مع الاتحاد الأوروبى فى مجالات الابتكار، والتنمية المستدامة، والحوكمة الرقمية، لافتا إلى أنها لا تقتصر على التمويل أو توسيع نطاق العمل فقط، بل تضيف نقلًا معرفيًا وتكاملاً إستراتيجيًا بين الخبرات الدولية والسياق المحلى، مما يعزز جودة التأثير واستدامته.
وعلى صعيد خطة الشركة لطرح جزء من أسهمها أو جذب صناديق استثمارية متخصصة، نوه “عابدين” عن تركيز الشركة على استقطاب صناديق استثمارية متخصصة تساهم فى تسريع توسّع ACG على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة فى القطاعات الإستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعى، والابتكار المؤسسى، والتعليم الرقمى، والاستشارات المستدامة.
كما تخطط الشركة أيضا إلى تأسيس كيانات متخصصة ومشروعات “Spin-off” تحت مظلة “ACG”، بحيث تركز كل وحدة أو شركة فرعية على قطاع معين أو سوق جغرافية محددة، معتبرا أن جذب الاستثمارات سيكون أداة تمويل فعّالة لتعزيز الابتكار، تسريع دخول أسواق جديدة، وبناء شراكات نوعية مع مستثمرين يشاركوننا رؤيتنا وأهدافنا طويلة الأجل.
وذكر أن المؤسسات تواجه تحديات فى تنفيذ مشروعات التحول الرقمى تتجاوز الجانب التكنولوجى لتمتد إلى الثقافة المؤسسية والجاهزية القيادية، ومقاومة التغيير، ونقص المهارات الرقمية، وغياب رؤية واضحة، وضعف البنية التحتية، ومحدودية الميزانيات، مشيرا إلى أن عملية التحول الرقمى عبارة عن رحلة تغيير مؤسسى تتطلب استثمارا حقيقيا فى الإنسان بجانب التكنولوجيا لضمان تحقيق نتائج مستدامة وفعالة.
تنفيذ مشروعات مع الاتحاد الأوروبى تشمل برامج موجهة للقطاع الخاص والشركات الناشئة
تدريب أكثر من 55 مدرسة حتى الآن على إدارة التغيير وتحسين الجودة
تطوير المهارات التقنية أسهل مقارنة مع تعديل السلوكيات الشخصية
التحول الرقمى يشكل أداة أساسية لتعزيز الاستدامة
خطة للدخول فى استثمارات مباشرة وتأسيس كيانات متخصصة فى الابتكار المؤسسى و«AI»
