توقع محللان فنيان مواصلة المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 تحركاته داخل نطاق عرضي بين مستويات 34500 و35300 نقطة خلال الجلسات المقبلة، في ظل غياب محفزات جديدة تدعم دخول سيولة قوية إلى السوق.
كانت مؤشرات البورصة قد أنهت جلسةاليوم الأحد على تراجع جماعي، إذ انخفض EGX30 بنسبة 0.88% ليغلق عند 34455 نقطة، وكذلك EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.8% مسجلًا 10862 نقطة، وسار علي دربهماEGX100 الأوسع نطاقًا بحوالي 0.13% ليغلق عند 14325 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 3.9 مليار جنيه، فيما أغلق رأس المال السوقي عند 2.4 تريليون، مع اتجاه المصريين للبيع بصافي 9.4 مليون، مقابل مشتريات للعرب والأجانب بنحو 6.5 و2.8 مليون على التوالي.
قال عمرو البدري مدير قطاع التطوير بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي كسر مستوى الدعم 34500 نقطة متأثرًا بتراجع أسهم "التجاري الدولي" و"طلعت مصطفى" و"مصر للأسمنت قنا"، ما أدى إلى اتساع نطاق الهبوط ليشمل معظم الأسهم.
وأضاف أن استمرار المؤشر أسفل 34938 نقطة يبقي السيناريو السلبي قائمًا، مع احتمال هبوط إضافي يصل إلى 1000 نقطة حال الفشل في استعادة هذا المستوى.
وأشار البدري إلى أن مؤشر EGX70 لا يزال محافظًا على إيجابيته أعلى مستوى 10738 نقطة بدعم من نشاط المضاربين، خاصة في قطاعات الأغذية والمطاحن ومواد البناء والأدوية، مؤكدًا أهمية التزام الأفراد بمستويات وقف الخسائر وحماية الأرباح.
من جانبه، قال رامي حجازي خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي ما زال يتحرك في اتجاه عرضي، متوقعًا أن يتراوح أداؤه بين 34500 و35300 نقطة خلال الفترة المقبلة، حتى ظهور محفزات جديدة تدعم الصعود نحو مستهدف 37400 نقطة.
وأضاف أن مؤشر EGX70 يتمتع بزخم شرائي أكبر بدعم من سيولة المستثمرين الأفراد، متوقعًا أن يتحرك بين 10800 و11000 نقطة في الجلسات القادمة.
وأوضح حجازي أن قطاع الأدوية والخدمات الصحية كان الأكثر نشاطًا خلال الجلسة الأخيرة، متوقعًا استمرار الزخم به، مع إمكانية انتقال جزء من السيولة تدريجيًا إلى قطاعي العقارات والسياحة، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية الحذر في التعامل مع الشراء بالهامش خلال فترات الاتجاه العرضي لتفادي المخاطر.