أكد الاتحاد المصري لشركات التأمين في نشرته الصادرة اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 أن المنصات الرقمية أصبحت ركيزة أساسية في عملية التسويق داخل صناعة التأمين، حيث تمثل بيئة إلكترونية متكاملة تتيح للشركات عرض منتجاتها وتمكين العملاء من شراء الوثائق وتجديدها وإدارة المطالبات عبر الإنترنت أو تطبيقات الهواتف الذكية.
وأوضح الاتحاد أن هذه المنصات تتنوع بين المواقع الإلكترونية للشركات، وتطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات الطرف الثالث مثل البنوك الرقمية والمحافظ الإلكترونية، ما يجعلها حجر الزاوية في العمليات التسويقية الحديثة. وتمتاز المنصات الرقمية بمرونتها وسهولة تحديثها وتكيفها مع التغيرات السوقية وسلوك العملاء، مما يعزز قدرة الشركات على تقديم منتجات وخدمات موجهة ومخصصة بدقة.
وأضاف الاتحاد أن المنصات الرقمية لا تقتصر على كونها قناة للتسويق والتوزيع فقط، بل تمثل أيضًا أداة استراتيجية لجمع وتحليل البيانات، بما يساعد شركات التأمين على صياغة استراتيجيات تسويقية أكثر فاعلية وتلبية احتياجات العملاء المتنوعة. وأكد أن التوسع في استخدامها يفرض على الشركات تبني استراتيجيات حديثة تتماشى مع طبيعة البيئة الرقمية، بما يعزز من تجربة العملاء ويضمن بناء علاقات مستدامة قائمة على الثقة والشفافية.
وأشار الاتحاد إلى أن حجم سوق المنصات الرقمية بلغ 148.17 مليار دولار أمريكي في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 256.72 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 17.62%، ما يعكس حجم الفرص المتاحة أمام شركات التأمين لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز حضورها في السوق.
