انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر يبطئ الإنترنت عالميًّا

واوضحت  شركة مايكروسوفت،  تعرض عدد من الكابلات البحرية الدولية للقطع في البحر الأحمر، ما قد يتسبب في تباطؤ خدمات الإنترنت بكل من آسيا وأوروبا.

مايكرسوفت
Ad

أعلنت شركة مايكروسوفت تعرض عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر لانقطاع، ما أدى إلى تباطؤ ملحوظ في خدمات الإنترنت بعدة مناطق من آسيا وأوروبا، بينما تعمل الفرق الهندسية حاليًّا على معالجة الأزمة.

وأوضحت الشركة الأمريكية، في بيان رسمي، أن فِرقها الفنية باشرت إعادة توجيه حركة مرور البيانات عبر مسارات بديلة للحد من آثار الانقطاع، مؤكدة أن مستخدمي خدمة "مايكروسوفت آزور" قد يواجهون زيادة في زمن الاستجابة وتأخيرًا في بعض الخدمات.

وأشارت مايكروسوفت إلى أن الاضطرابات تركزت على المسارات المارّة عبر الشرق الأوسط، بينما لم تتأثر الشبكات في بقية المناطق بشكل مباشر، كما طمأنت عملاءها بأنها تُواصل إصدار تحديثات يومية حول الموقف لضمان استقرار الخدمة.

وأكدت الشركة أن الألياف الضوئية المتضررة تحت الماء تُعد من أبرز خطوط الربط الدولية بين آسيا وأوروبا، مشيرة إلى أن إعادة توجيه البيانات عبر مسارات بديلة ساعد في منع توقف الخدمة بشكل كامل.

تُعد الكابلات البحرية العمود الفقري للاتصالات العالمية، حيث تنقل أكثر من 95% من حركة الإنترنت الدولية، ما يجعل أي انقطاع فيها مؤثرًا بشكل مباشر على سرعة واستقرار الخدمات الرقمية حول العالم.