اختفى «الأوفر برايس» على سيارات شيفروليه النقل «الدبابة» و«الجامبو»، لتُباع للمستهلكين بالسعر الرسمى لأول مرة منذ 8 شهور.
يُذكر أن موزعى «شيفروليه» كانوا يسوّقون سيارات النقل بمختلف فئاتها بـ«أوفر برايس» وصل إلى 500 ألف جنيه للمركبة الواحدة منذ ما يقرب من 4 أشهر.
وأرجع عدد من الموزعين المعتمدين لـ«شيفروليه» اختفاء «الأوفر برايس» على سيارات النقل «الدبابة» و«الجامبو» إلى زيادة تسليمات الكميات والحصص المورَّدة من جانب الوكيل خلال الشهرين الماضيين، وهو ما أسهم بشكل كبير فى زيادة المعروض داخل السوق المحلية.
وأضافوا أن دخول لاعبين جدد فى سوق السيارات التجارية، وتحديدًا فئة «النقل»، كان له تأثير إيجابى على حركة الأسعار خلال الفترة الماضية؛ من خلال إقبال الشركات والتجار على تسويق طرازاتهم الجديدة عبر عروض ترويجية وتسهيلات للعملاء.
وأشاروا إلى أن سوق السيارات تشهد منافسة شرسة بين الوكلاء على تسويق طرازاتهم، خاصة مع انكماش الطلب نسبيًا على شراء الطرازات الجديدة بعد التخفيضات السعرية التى تعلنها الشركات على مركباتها مؤخرًا.
وذكروا أن هناك نسبة كبيرة من العملاء قررت تأجيل شراء السيارات، ومنها «التجارية»، لحين إعلان البنوك عن معدل الفوائد المحصَّلة على عمليات الاقتراض والتمويل، خاصة بعد تراجعها فى «البنك المركزي» خلال الأيام الماضية.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى قد قررت منذ أيام خفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 200 نقطة أساس إلى %22.00 و%23.00 و%22.50، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى %22.50.
وأوضحوا أن النسبة الأكبر من عملاء مبيعات السيارات التجارية «النقل» تعتمد على التمويلات الممنوحة من البنوك، مقارنة بالعمليات المنفذة بنظام «الكاش» .
وتستحوذ «شيفروليه» على الحصة السوقية الكبرى من مبيعات الشاحنات بمختلف فئاتها خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجارى بنسبة %82.2، مسجّلة 12 ألفًا و133 وحدة؛ وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
كما تهيمن «شيفروليه الدبابة» على النصيب الأكبر من مبيعات شاحنات «البيك أب» بنسبة %90 بإجمالى 8515 وحدة خلال تلك الفترة، فى حين بلغت حصة «شيفروليه الجامبو» نحو %89.5 من مبيعات الشاحنات متوسطة الحجم (Light Medium)، بعد تمكنها من تسويق 3395 وحدة من إجمالى مبيعات هذه الفئة البالغة 3790 مركبة.
