يتبنى بنك البركة إستراتيجية طموح للفترة المقبلة ترتكز على النمو، والتوسع، والتحول الرقمى، ويهدف إلى تعزيز أرباحه عبر زيادة حجم المحفظة الائتمانية وتمويل المشروعات القومية الكبرى والمشتركة، والتى بلغت مشاركاته فيها أكثر من 6 مليارات جنيه فى عام 2024.
كما يركز البنك على العميل عبر التوسع الجغرافى بافتتاح فروع جديدة، بما فى ذلك فرعين رقميين بالكامل، ليصل عدد الفروع التقليدية إلى 46 بنهاية عام 2025، بالإضافة إلى ذلك، يسعى إلى تنويع مصادر دخله من خلال الدخول فى استثمارات جديدة فى قطاعات مثل التعليم والصحة والتكنولوجيا، والاستحواذ على شركات فى مجالات التأمين التكافلى والتأجير التمويلى.
وفى إطار دعمه للاقتصاد، بلغ حجم محفظة تمويلات البنك للمؤسسات نحو 50.3 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، بينما وصلت محفظة تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 6.9 مليار، مع التركيز على قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والزراعة والصحة.
ويأتى دور البنك فى مجال الاستدامة، حيث وصل حجم تمويلاته للمشروعات المستدامة إلى 11.2 مليار جنيه، وبلغت ودائعه 114.8 مليار، مما يعكس ثقة العملاء.
وحاورت « المال» حازم حجازى، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة؛ للكشف عن إستراتيجية البنك الجديدة، والوقوف على أهم المحطات التى تؤكد على الأداء المالى القوى والفعالية للبنك فى دعم الاقتصاد وتعزيز مكانته فى السوق المصرفية.. وإلى نص الحوار.
بداية، كشف “حجازى” عن تحقيق مصرفه صافى أرباح بعد الضرائب 1.96 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2025، محققًا نسبة نمو استثنائية بلغت %46.7 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضى.
محور العميل والتحول الرقمى
فى صدارة الأولويات
وأفاد بأن الإستراتيجية الجديدة التى أطلقها البنك عام 2023 لمدة 3 سنوات، تضع العميل فى صلب أولوياتها، حيث يسعى البنك للتوسع الجغرافى من خلال زيادة عدد الفروع وتطوير شبكة أجهزة الصراف الآلى، وبالتوازى مع ذلك، يركز بقوة على التحول الرقمى لتحسين تجربة العملاء، وقد حقق إنجازات ملموسة فى هذا المجال مثل إطلاق منظومة” Chatbot” للتفاعل الفورى، وتطوير تطبيق الموبايل البنكى والإنترنت البنكى، بالإضافة إلى “أتمتة” عملية فتح الحسابات لقطاع التجزئة لزيادة الكفاءة والسرعة.
توسع فى التمويل والخدمات
غير المصرفية
ولا تقتصر إستراتيجية البنك على الخدمات التقليدية، بل تمتد لتشمل تنمية محفظة التمويل الائتمانى لدعم المشروعات القومية والمشتركة، مما يعزز دوره فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، كما يخطط للتوسع فى الأنشطة غير المصرفية من خلال الاستثمار أو الاستحواذ على شركات فى مجالات حيوية مثل التأمين التكافلى والتأجير التمويلى، بهدف تنويع مصادر الدخل وتقديم قيمة مضافة للعملاء، وفقًا للرئيس التنفيذى.
رأس المال البشرى والحوكمة ركيزتان للنمو
وأكد “حجازى” أن الكفاءات البشرية هى المحرك الأساسى للابتكار، ولذلك يولى بنك البركة اهتمامًا كبيرًا لتطوير رأس المال البشرى وتوفير بيئة عمل محفزة، بالإضافة إلى ذلك، يلتزم البنك بتعزيز الحوكمة الرشيدة وإدارة المخاطر وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، مما يضمن متانة موقفه المالى ويحافظ على ثقة العملاء والمستثمرين على المدى الطويل.
إستراتيجية متكاملة لترسيخ مكانة البنك
بهذه المرتكزات المتكاملة، أفاد “حجازى” بأن بنك البركة يخطو بثبات نحو تحقيق رؤيته فى ترسيخ مكانته كأحد أبرز المؤسسات المصرفية فى السوقين المصرية والإقليمية، وتهدف هذه الإستراتيجية الشاملة إلى تحقيق نمو متوازن ومستدام يعود بالنفع على المساهمين، والعملاء، والاقتصاد الوطنى ككل.
أرباح بنك البركة
وقال “حجازى” إن مصرفه يستهدف مواصلة أدائه المالى القوى بعد أن حقق نتائج مميزة خلال الفترة الماضية، موضحا أن صافى أرباح البنك بعد الضريبة ارتفع بنسبة %46.7 ليصل إلى 1.96 مليار جنيه.
وأضاف أن هذا النمو فى الأرباح كان مدفوعًا بزيادة الإيرادات التشغيلية بنسبة %32.4، لتسجل 4.32 مليار جنيه، كما ارتفع صافى الدخل من العائد بنسبة %27.5 ليبلغ 3.64 مليار، بينما قفز صافى الدخل من الأتعاب والعمولات بنسبة %66.6 ليصل إلى 682 مليونا، وهو ما يمثل %15.8 من إجمالى الإيرادات التشغيلية للبنك.
محفظة استثمارات بنك البركة
وقال الرئيس التنفيذى، إن مصرفه يمتلك حاليًا محفظة استثمارية بقيمة 650 مليون جنيه، تتوزع على عدة شركات فى قطاعات متنوعة، مضيفًا أن البنك يُجرى مراجعة دورية لهذه الاستثمارات لضمان تعظيم العائد منها.
وأشار “حجازى” إلى أن البنك يدرس فرص الدخول فى مساهمات جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى قطاعات أخرى ذات جدوى اقتصادية مرتفعة مثل التعليم، والصحة، والتكنولوجيا.
صناديق استثمارية جديدة
وأكد أن البنك يعتزم التوسع فى نشاطه الاستثمارى عبر الدخول فى صناديق استثمارية جديدة، حيث يدرس حاليًا مجموعة من الصناديق التى تحقق عوائد مالية مرتفعة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن الذراع الاستثمارية للبنك، “شركة البركة كابيتال الإسلامية”، ستطلق مجموعة من الصناديق الاستثمارية الجديدة للعملاء.
وقال “حجازى” إن بنك البركة يعزز مكانته الإقليمية من خلال شراكات دولية حيث وقع مؤخرًا اتفاقيتين مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) بقيمة 100 مليون دولار، تهدف الأولى إلى دعم معاملات التصدير عبر الاعتمادات المستندية، بينما توفر الثانية تغطية تأمينية لتمويل التجارة الإسلامية.
شراكات إستراتيجية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف أن هذه الاتفاقيات تأتى استكمالًا لجهود البنك فى دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية، حيث سبق أن وقع اتفاقًا بقيمة 50 مليون دولار مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولى، بهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادى فى مصر.
البنك يدعم التمويل الأخضر
لتحقيق التنمية المستدامة
وفى إطار التزام البنك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشار “حجازى” إلى توقيع اتفاقية تمويل مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بمبلغ 30 مليون دولار، لمدة خمس سنوات، حيث يهدف هذا التمويل إلى دعم المشروعات الخضراء من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد نحو مستقبل أكثر استدامة.
مجموعة البركة المصرفية
.. قوة إقليمية بأصول 26 مليار دولار
وحول خطط المجموعة الأم، أوضح “حجازى” أن “مجموعة البركة المصرفية” هى مؤسسة رائدة عالميًا، تأسست فى مملكة البحرين، وتعمل وفقًا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية فى أكثر من 13 دولة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، بأصول تبلغ حوالى 26 مليار دولار.
وأضاف أن المجموعة تتبنى إستراتيجية نمو شاملة ترتكز على الابتكار والالتزام بمبادئ الشريعة، مع التركيز على دعم التنمية الاقتصادية فى المجتمعات التى تعمل بها.
التكامل بين الفروع
يعزز التبادل التجاري
وأكد أن المجموعة تتبنى مبادرات إستراتيجية لتعزيز التكامل والتعاون بين وحداتها المنتشرة حول العالم، بهدف دعم المساعى التجارية المشتركة وزيادة حجم التبادل التجارى بين فروعها فى مختلف الأسواق.
تعاون مثمر يفتح آفاقًا جديدة للنمو
وأشار إلى أن هذه المبادرة بدأت بالفعل من خلال التعاون مع بنوك البركة فى كل من تركيا، وباكستان، وجنوب أفريقيا، والجزائر، والأردن.
وقال إن هذا التعاون أسفر عن تعزيز الروابط التجارية وفتح قنوات جديدة للنمو، مما يعكس رؤية المجموعة الموحدة نحو تحقيق نمو اقتصادى مشترك ومستدام.
وأكد “حجازى” أن مصرفه يستهدف تعزيز وجوده فى السوق المصرفية المصرية من خلال خطة طموح للتوسع الجغرافى والرقمى.
وأوضح أن البنك يمتلك حاليًا 43 فرعًا موزعة بشكل إستراتيجى فى مختلف أنحاء الجمهورية، من بينها أحدث الفروع التى تخدم المجتمعات العمرانية الجديدة، وهي؛ التسعين الشمالى ونيو زايد بمجمع Sodic بالشيخ زايد وEast Town بمجمع Sodic بالقاهرة الجديدة.
وأضاف: “نخطط لافتتاح 3 فروع جديدة خلال العام الجارى، ليصل إجمالى عدد الفروع إلى 46 بنهاية 2025، ولتعزيز الشمول المالى وتلبية احتياجات العملاء، سنطلق أيضًا فرعين رقميين بالكامل فى القاهرة والإسكندرية، ليصل عدد فروعنا الإجمالى إلى 48”.
وقال “حجازى” إن الصيرفة الإسلامية فى مصر تشهد نموا كبيرا مدفوعا بزيادة الطلب على المنتجات المتوافقة مع الشريعة، مشيرَا إلى أن بنك البركة يعد من أبرز رواد هذا القطاع، إذ يعمل فيه منذ أكثر من 40 عاما.
وأوضح أن النمو المتوقع للقطاع فى السنوات المقبلة يعود إلى تركيز البنوك الإسلامية على تقديم خدمات رقمية متطورة تتماشى مع الشريعة، والتى تهدف إلى زيادة كفاءة العمليات وجذب شرائح أوسع من العملاء، مما يساهم فى تحقيق هدف الدولة بالوصول إلى الشمول المالى.
إصدار صكوك اجتماعية
وأشار “حجازى” إلى أن مصرفه يولى اهتمامًا كبيرًا لتطوير الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأن شركة البركة كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك، تقوم بدور محورى فى هذا المجال، لافتا إلى مشاركتهم مؤخرًا فى أكبر إصدار صكوك اجتماعية مستدامة فى مصر وأفريقيا، بقيمة 7 مليارات جنيه، حيث بلغت حصتهم 450 مليونا.
وأكد أن هذا الإصدار يُعد الأول من نوعه كصكوك غير سيادية متوافقة مع الشريعة فى مصر، وتابع: “نستهدف إطلاق عدة إصدارات جديدة من الصكوك خلال الفترة المقبلة، مما يساهم فى تنشيط سوق الأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ودعم قطاعات حيوية”.
وقال “حجازى” إن محفظة التمويلات المؤسسية لدى البنك بلغت 50.3 مليار جنيه، مؤكدًا أن البنك يحرص على تنويع التمويلات لتشمل قطاعات إستراتيجية مثل الصناعة والإنشاءات والطاقة والتعليم والزراعة، بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأفراد، بهدف تقليل المخاطر.
وأشار إلى أن 43.4 مليار جنيه من هذه التمويلات مخصصة للشركات الكبرى والتمويلات المشتركة، والتى يشارك فيها البنك مع أكبر البنوك العاملة فى السوق المحلية؛ لتمويل صفقات كبرى.
صفقات تمويل مشترك
وأضاف أن بنك البركة عزز دوره فى دعم الاقتصاد المصرى عبر مشاركته فى 12 صفقة تمويل مشترك خلال عام 2024، بإجمالى مساهمات تجاوزت 6 مليارات جنيه، وشملت هذه الصفقات قطاعات إستراتيجية مثل الغاز والعقارات والتعليم والصناعات الزراعية، وهو ما يعكس التزام البنك بدعم المشروعات التنموية.
وفى إطار هذا النهج، تابع أن البنك استكمل مساهماته خلال عام 2025، حيث شارك كمرتب رئيسى ومرتب فى 6 صفقات تمويل مشترك خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2025، بقيمة إجمالية بلغت حوالى 4.7 مليار جنيه.
وتوقع “حجازى” أن تصل محفظة التمويلات المشتركة إلى 10.3 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، بنسبة زيادة متوقعة تلامس %40، مدعومة بدراسة البنك لعدد من الصفقات الإستراتيجية الأخرى ضمن تحالفات مصرفية.
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وعن جهود البنك فى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال إن مصرفه يولى هذا القطاع اهتمامًا بالغًا كونه أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادى، حيث أطلق برنامج “ازدهار” لتقديم تمويلات مرنة وسريعة فى مدة لا تتجاوز 14 يومًا.
وأوضح أن محفظة تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك سجلت 6.9 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى، مع تركيز خاص على قطاعات التكنولوجيا، والصحة، والزراعة، ويقدم مجموعة متنوعة من الحلول التمويلية تشمل تمويل الأنشطة التجارية من خلال عمليات التحصيلات المستندية، والاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان.
وأشار إلى أن البنك يقدم حلولًا تمويلية متخصصة للقطاع الطبى تمول حتى %100 من قيمة الأجهزة بمبالغ تصل إلى 25 مليون جنيه، كما يمتد دعمه إلى القطاعين الصناعى والزراعى، حيث بلغت التمويلات المباشرة وغير المباشرة للقطاع الصناعى نحو 4.690 مليار جنيه، فيما بلغت التمويلات الموجهة لنظيره الزراعى نحو 369 مليونا.
وأوضح أن دعم البنك يمتد إلى قطاعات أخرى تشمل الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان، والصناعات الدوائية، والمعدنية، والبلاستيكية، والورقية، والغزل والنسيج، ومواد البناء، بالإضافة إلى صناعة الغاز والتعدين والزيوت، والأسمنت، والكابلات الكهربائية، والمحولات، والأسلاك، وحتى بناء السفن واليخوت وإنتاج الأسمدة، فى إطار رؤية شاملة لدعم الاقتصاد المحلى بمختلف مكوناته.
تمويلات مستدامة
وقال “حجازى” إن ثقة العملاء فى أداء البنك واستقراره المالى انعكست بوضوح فى نمو الودائع، مشيرا إلى أن إجمالى ودائع العملاء وصل إلى 114.8 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى، منها 72.6 مليار ودائع أفراد و42.2 مليار ودائع شركات.
وأضاف أن الودائع بالعملة المحلية شهدت نموًا لتصل إلى 81 مليار جنيه، بينما بلغت نظيرتها بالعملات الأجنبية ما يعادل 33.8 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بدور البنك فى مجال الاستدامة، أكد “حجازى” أن مصرفه يولى أهمية كبرى للتمويل المستدام، حيث بلغ حجم التمويلات التى وجهها للمشروعات التنموية نحو 11.2 مليار جنيه، وأوضح أن هذه التمويلات خُصصت لقطاعات إستراتيجية مثل الطاقة النظيفة، وكفاءة استخدام الموارد، والزراعة الذكية.
وأشار إلى أن البنك لا يقتصر دوره على التمويل فقط، بل يمتد ليشمل بناء شراكات مع مؤسسات دولية مثل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، لتعميق الشمول المالى فى الاقتصاد.
وذكر أن البنك يلتزم بأعلى معايير الشفافية الدولية، ويقوم بإعداد تقارير وفقًا لمعايير GRI وSASB وTCFD، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
◗❙ 6 مليارات مساهمات فى تمويل 12 صفقة مشتركة خلال 2024
◗❙ 114.8 مليار إجمالى الودائع و توجيه 11.2 مليار لتمويلات مستدامة
◗❙
650 مليون جنيه حجم محفظة الاستثمارات
◗❙
4.7 مليار حصته فى عمليات مشتركة خلال 2025
◗❙
نهدف إلى تعزيز التكامل بين فروعنا فى 13 دولة ونخطط لافتتاح 5 أخرى
◗❙
شاركنا فى أكبر إصدار صكوك اجتماعية بقيمة 7 مليارات جنيه
◗❙
حققنا أرباحًا 1.96 مليار ونواصل رحلة التوسع الرقمى والتمويلى
◗❙
180 مليون دولار شراكات دولية لدعم الاقتصاد المصرى
◗❙
الصيرفة الإسلامية تشهد نموًا ملحوظًا
◗❙
50.3 مليار تمويلاتنا المؤسسية و%40 نموا مستهدفا فى «المشتركة»
◗❙