«التضامن» تستعرض التجربة المصرية في دعم ذوي الإعاقة خلال مؤتمر إقليمي بعمان

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث لبناء شبكات التعلم في مجال تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وزارة التضامن
Ad

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث لبناء شبكات التعلم في مجال تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي استضافته العاصمة الأردنية عمان بمشاركة خبراء ومجالس من عدة دول عربية من بينها مصر والأردن وتونس ولبنان والمغرب والبحرين والإمارات وفلسطين.

ومثّل الوزارة خلال المؤتمر راندا فارس، مستشار وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، وهند عبد اللاهي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

وقدّم الوفد المصري عرضًا شاملاً للتجربة الوطنية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، تناول برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والتزام الدولة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفق الدستور وقانون 2018، إضافة إلى مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خصص شهر ديسمبر من كل عام لمراجعة السياسات وإطلاق مبادرات جديدة.

واستعرض العرض عدداً من المبادرات الرائدة، أبرزها:

الشبكة القومية "تأهيل" كمنصة رقمية متكاملة للخدمات.

مبادرة "هنوصلك" لإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة.

مشروعات الشمول المالي بالتعاون مع البنك المركزي.

مبادرات التعليم الدامج باستخدام أدوات ذكية، وحملات توعوية لتعريف المواطنين بالخدمات.

جهود وحدات التضامن بالجامعات لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة عبر مترجمي الإشارة، طابعات برايل والأجهزة المساعدة.

دور صناديق "عطاء" و**"قادرون باختلاف"** في توفير موارد مستدامة للإدماج المجتمعي.

برنامج "مودة" للتعلم عن بُعد بلغة الإشارة، بالتعاون مع المؤسسات الدينية.

وأشار الوفد إلى أن هذه الجهود ساهمت في رفع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة إلى 43% عام 2025 مقارنة بـ 4% فقط في 2022.

وشهدت جلسات المؤتمر مناقشة أفضل الممارسات العربية في مجال الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وبحث آفاق التعاون الإقليمي، بما في ذلك تشكيل شبكة إقليمية لدعم الحقوق الإنجابية لهذه الفئة.