بدأت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملياتها البرية في مدينة غزة، في تطور جديد للحرب الدائرة منذ أشهر.
ووفقا لـ"أ ش أ" فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الهجوم على غزة سيستمر "حتى تذعن حماس لشروط إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تتصدرها إطلاق سراح المحتجزين.
وقال كاتس، في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن "أبواب الجحيم التي فُتحت في مدينة غزة لن تُغلق إلا بشروط إسرائيل".
من جانبها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن الجيش وزّع منشورات على سكان مدينة غزة يطالبهم فيها بإخلاء منازلهم، فيما تنفذ الوحدات العسكرية عمليات تمشيط واسعة النطاق في المباني المدمرة، بحثًا عن عناصر حماس وأماكن احتجاز الرهائن.
وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات استهداف دقيقة لمواقع تابعة لحماس، مشيرًا إلى أن القوات ستحاول "قدر الإمكان تفادي وقوع إصابات بين المدنيين"، مع الاستمرار في توجيه تحذيرات الإخلاء. وأضاف أن الدعم الجوي سيُوفَّر للقوات البرية أثناء عملياتها داخل غزة.
وفي المقابل، نشرت حركة حماس فجر اليوم، عبر قناتها على "تليجرام"، صورًا لأحد الرهائن المحتجزين لديها، وذلك قبيل تظاهرات دعت إليها عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين المقررة غدًا السبت في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم.
