البورصة المصرية تتحرك عرضياً قرب 35300 نقطة وسط ترقب لعودة السيولة

على صعيد حركة الأسهم، ارتفع 110 سهمًا، وتراجع 82، فيما استقر 26 دون تغيير

البورصة المصرية
Ad

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية جلسة أمس الثلاثاء على أداء متباين، إذ تراجع EGX30 بنسبة %0.01 ليغلق عند 35156 نقطة، فيما صعد EGX70 بنحو %0.65 مسجلًا 10900 نقطة، وتبعه EGX100 مرتفعًا بواقع %0.43 ليصل إلى 14432 نقطة.

وسجلت السوق تداولات بقيمة 3.9 مليار جنيه، بإجمالى 2.4 تريليون جنيه.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافى 57.1 و6.1 مليون جنيه على التوالي، بينما فضل الأجانب الشراء بقيمة 63.3 مليون جنيه.

وعلى صعيد حركة الأسهم، ارتفع 110 سهمًا، وتراجع 82، فيما استقر 26 دون تغيير.

من جانبه، قال عمرو البدري، مدير قطاع التطوير بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى يتحرك فى نطاق عرضى خلال الجلسات الأخيرة، موضحًا أن استقراره لثلاث جلسات متتالية قرب مستوى 35100 نقطة يعكس قوة هذه المنطقة كدعم محوري، لكنه فى الوقت ذاته قد يجعلها عرضة للكسر إذا لم تظهر قوى شرائية جديدة.

وأشار إلى أن أى تراجع يظل مقبولًا طالما لم يمتد لما دون 34500 – 34700 نقطة، مؤكدًا أن عودة الإيجابية الحقيقية مشروطة باختراق مستوى 35544 والثبات أعلاه.

أما بالنسبة لمؤشر EGX70، رأى البدرى أن أداءه أكثر قوة ووضوحًا، بعد نجاحه فى تجاوز مستوى 10979 نقطة دون أن يُظهر علامات ضعف، مستهدفًا فى المدى القريب 11150 بدعم من تكوين ثلاثة قيعان صاعدة متتالية.

فى السياق ذاته، أوضح رامى حجازي، خبير أسواق المال، أن EGX30 تحرك أمس بين مستويات 35029 و35290 قبل أن يغلق فى المنطقة الحمراء، متأثرًا بمبيعات المؤسسات المصرية والعربية، مرجحًا نطاقاً عرضياً بين 34700 و36300 خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن استقرار المؤشر الرئيسى فوق مناطق الدعم سيعزز فرص استعادة المسار الصاعد، خاصة مع انتهاء عطاء البنك المركزى بقيمة 343 مليار جنيه، والذى قد يفتح الباب أمام عودة المؤسسات للشراء.

وأشار حجازى إلى أن أبرز القطاعات التى سجلت صعودًا خلال جلسة أمس كانت المطاحن والأدوية، متوقعًا انتقال السيولة فى الجلسات المقبلة إلى العقارات ومواد البناء والخدمات المالية غير المصرفية.