أعربت وزارة التجارة الصينية اليوم (السبت) عن معارضتها لقرار الولايات المتحدة بشأن إلغاء تفويض "المستخدم النهائي المعتمد" لثلاث شركات أشباه موصلات تعمل في الصين، وحثت الجانب الأمريكي على تصحيح ممارساته الخاطئة على الفور.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.
أشباه الموصلات هي مواد أو أجهزة إلكترونية تتميز بقدرتها على توصيل الكهرباء بدرجة وسطية بين الموصلات (مثل النحاس) والعوازل (مثل الزجاج). بعبارة أبسط، هي مواد تتحكم في مرور الكهرباء حسب الحاجة، مما يجعلها أساسية في صناعة الإلكترونيات الحديثة.
المواد الشائعة: السيليكون هو أشهرها، وأيضًا الجرمانيوم وبعض المواد المركبة مثل GaAs (أرسنيد الغاليوم).
الاستخدامات: تُستخدم في تصنيع الرقائق الإلكترونية (Microchips)، المعالجات (Processors)، الذاكرة (Memory Chips)، أجهزة الاستشعار، الخلايا الشمسية، والمزيد.
الوظيفة الأساسية: تعمل كـ مفاتيح كهربائية دقيقة، أي تسمح بمرور الكهرباء أو تمنعها حسب الحاجة، مما يتيح التحكم في الأجهزة الإلكترونية.
الأهمية الاقتصادية: هي قلب الحواسيب، الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاتصالات الحديثة.
الابتكار والتحكم: التكنولوجيا التي تتحكم في تصنيع أشباه الموصلات تحدد سرعة وكفاءة الأجهزة الإلكترونية، لذلك تُعد صناعة استراتيجية جدًا على المستوى العالمي.
باختصار، أشباه الموصلات هي العمود الفقري لكل الأجهزة الإلكترونية الحديثة، وأي تأخر أو قيود على إنتاجها يؤثر على الاقتصاد والتكنولوجيا عالميًا.
قائمة "المستخدم النهائي المعتمد" (Approved End-User List) هي قائمة تصدرها بعض الحكومات، مثل الولايات المتحدة، لتحديد الشركات أو المؤسسات التي يُسمح لها بشراء أو استخدام تكنولوجيا معينة، غالبًا ذات طابع حساس أو استراتيجي، مثل أشباه الموصلات أو تقنيات الدفاع.
أهم النقاط عن هذه القائمة:
الغرض:
تقييد وصول بعض التقنيات الحساسة إلى جهات قد تُستخدم فيها لأغراض عسكرية أو تهدد الأمن القومي.
تسهيل التجارة مع الشركات الموثوقة دون الحاجة لإجراءات تصاريح طويلة لكل صفقة.
الميزات:
الشركات المدرجة في القائمة يمكنها شراء تقنيات معينة بسهولة أكبر مقارنة بمن ليسوا على القائمة.
إزالة شركة من القائمة يعني أنها تواجه قيودًا صارمة على استيراد أو استخدام التكنولوجيا الحساسة.
الأهمية الاقتصادية والتكنولوجية:
وجود شركة على القائمة أو إزالتها يؤثر على قدرتها على الوصول إلى تقنيات متقدمة مثل المعالجات الدقيقة أو برامج الذكاء الاصطناعي.
هذا قد يؤثر على القدرة التنافسية للشركات دوليًا ويزيد التوترات بين الدول.
باختصار، هذه القائمة تحدد من يمكنه استخدام التكنولوجيا المتقدمة بحرية ومن يحتاج إلى إذن خاص، وهي أداة رقابية واستراتيجية للحكومات.
