أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول يوم الخميس على انخفاض، متأثرًا بأسهم الرعاية الصحية، بينما قام المستثمرون بتقييم أرباح شركة بيرنود ريكارد وإنفيديا، الرائدة في شرائح الذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة رويترز.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الذي يضم أسهم 600 شركة رئيسية في أوروبا، جلسة الخميس منخفضًا بنسبة 0.2%، مع عكس المكاسب التي حققها في بداية الجلسة. كانت الأسواق الإقليمية مختلطة، حيث أظهر بعض المؤشرات ارتفاعًا بينما تراجعت أخرى.
قالت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي واستراتيجية الاستثمار في شركة نيوفين، "ما نراه هو بعض المخاوف بشأن الأرباح. كان هناك بعض التأثيرات من أرباح إنفيديا خلال الليل، والتي تؤثر على الأسهم بشكل عام."
كانت أسهم أشباه الموصلات الأوروبية مختلطة، حيث قام المستثمرون بتحليل توقعات إنفيديا لمراكز البيانات، والتي جاءت أدنى من توقعات بعض المحللين، مما أدى إلى تباين في أداء الأسهم. تراجعت شركة إيه إس إم إل قليلاً، وظلت شركة BESI ثابتة، بينما ارتفعت شركة إنفينيون و شركة إيه إس إم انترناشنال بنسبة 1.2% و3.7% على التوالي.
بالنسبة لشركة إنفيديا، التي تُعد مؤشرًا رئيسيًّا لسوق الذكاء الاصطناعي، تم استبعاد المبيعات المحتملة في الصين من التوقعات بسبب حالة عدم اليقين السياسي.
ارتفعت أسهم شركة بيرنود ريكارد بنسبة 1.4% بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض أقل من المتوقع في المبيعات والأرباح السنوية، وتوقعات بتحسن الاتجاهات في النصف الثاني من السنة المالية 2026. كما ارتفعت أسهم شركة ريمى كووترو بنسبة 1%، وزاد سهم شركة إل في إم إتش بنسبة 2.2%.
أسهمت هذه الأسهم في ارتفاع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2%، بعد أن استعاد بعضًا من خسائره التي تكبّدها في بداية الأسبوع بسبب المخاوف من احتمال انهيار حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في الشهر المقبل
