تحاول مؤشرات البورصة المصرية مغادرة مرحلة التحركات العرضية التي هيمنت على تداولات الأسبوع الجاري، وسط حالة ترقب لقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.90% ليغلق عند مستوى 35676 نقطة، كما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بواقع 0.71% ليسجل 10809 نقاط، وتبعه الأوسع نطاقًا EGX100 بارتفاع 0.57% عند 14404 نقاط.
وبلغت قيمة تداولات الأسهم 4.4 مليار جنيه، بينما سجّل رأس المال السوقي 2.4 تريليون.
,قال محمد زيادة مدير حسابات بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني وصل سابقًا إلى مستوى قمة عند 36300 نقطة ، قبل أن يشهد عمليات جني أرباح دفعته للتحرك عرضيًا بين 36300 و35500.
وتوقع زيادة أن يخرج المؤشر من هذا النطاق قريبًا، ربما مع بداية الأسبوع المقبل، مرجحًا أن يخترق القمة السابقة ليحقق مستويات قياسية جديدة.
وأوضح أن حركة الأسهم القيادية لم تكن قوية باستثناء سهم مجموعة طلعت مصطفى الذي ارتفع بنسبة 2%.
أما بالنسبة للمؤشر السبعيني EGX70، فرجّح زيادة أن يسجل قمة جديدة قرب 11000 نقطة، مستبعدًا كسر مستويات الدعم عند 10900.
من جانبهاK قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال، إن معظم الأسهم أغلقت قرب مستويات المقاومة، مما يعكس عودة قوية للمشترين.
وأضافت أن المؤشر الرئيسي نجح في الإغلاق فوق مستوى الدعم الهام 35400 نقطة، مما يعزز فرص استمرار الأداء الإيجابي.
وتوقعت عصمت أن تكون جلسة الغد قوية إذا استقر المؤشر فوق مستوى 35550 نقطة، مشيرة إلى أن مستويات المقاومة المقبلة للمؤشر عند 35800 ثم 36100 نقطة، بينما تقع مستويات الدعم عند 35350 و35300.
وأوضحت أن المؤشر السبعيني كان الأفضل أداءً بقيادة قطاعي الرعاية الصحية والسياحة، حيث يواجه مقاومة عند 10880 نقطة، وفي حال الاستقرار فوقها يستهدف الوصول إلى 11000.
ونصحت المستثمرين بالاستفادة من التحركات الحالية لبناء مراكز شرائية جديدة في الأسهم التي أنهت تصحيحها وارتدت فوق مستويات الدعم.
وأكدت أن التفاؤل في السوق مدعوم بالتوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدا، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على قطاعات العقارات والخدمات المالية غير المصرفية.
