استقبلت الموانئ المصرية نحو 11.6 مليون طن من الحبوب، خلال الفترة من بداية هذا العام وحتى منتصف أغسطس الحالي، وفقًا لبيانات رسمية اطلعت عليها “المال”.
وبلغت واردات القمح نحو 6.06 مليون طن، تصدّرت روسيا قائمة الدول المورّدة للسوق المحلية، بحجم 3.49 مليون طن، تلتها أوكرانيا بـ1.7 مليون طن، ثم رومانيا التى وردت 409 آلاف طن.
يشار إلى أن روسيا خفضت منذ بداية يوليو الماضي، رسوم تصدير القمح الأسبوعية إلى الصفر لأول مرة منذ تطبيقها فى يونيو 2021، فى محاولة لإنعاش المبيعات المتباطئة.
وتستخدم روسيا نظام الرسوم العائمة على صادرات القمح والذرة والشعير، والتى تُحسب أسبوعياً على أساس الفرق بين مستوى الأساس للأسعار وأسعار التصدير.
وخلال الأشهر الستة الماضية، خفضت روسيا الرسوم على القمح بشكل كبير، من 4769 روبلًا ما يعادل 60 دولارًا للطن فى أواخر ديسمبر إلى الصفر، فى خطوة تأتى فى ظل تراجع صادرات روسيا، أكبر مُصدر للقمح فى العالم.
وشكلت واردات القطاع العام المصرى من القمح نسبة %32 من إجمالى الكميات المستوردة، أى ما يعادل 1.94 مليون طن لصالح هيئة السلع التموينية.
أما على مستوى الشركات، فقد جاءت شركة البستان للمطاحن فى المركز الثانى من حيث الكميات المستوردة بواقع 927 ألف طن، تلتها شركة الإيمان فى المركز الثالث بواقع 698 ألف طن.
وتُعد مصر أحد أكبر مستوردى القمح فى العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهى تشترى عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا عن طريق القطاعين الحكومى والخاص.
وفيما يتعلق بواردات الذرة، استقبلت الموانئ المصرية نحو 5.56 مليون طن خلال نفس الفترة، وجاءت البرازيل فى صدارة الدول الموردة لمصر بواقع 2.1 مليون طن، من إجمالى الواردات، تلتها الأرجنتين بـ1.69 مليون طن، ثم أوكرانيا بـ 894 ألف طن.
وتصدّرت شركة كايرو ثرى ايه قائمة الجهات المستوردة للذرة هذا العام، بحجم مليون طن، تلتها شركة مناسك للاستيراد والتصدير بواقع 913 ألف طن، ، ثم شركة كوفكو أجرى إيجيبت تريدنج فى المركز الثالث بـ 742 ألف طن.
وكان الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قال خلال تصريحات صحفية فى يوليو الماضي، إن الدولة تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، مضيفًا “إذا تمكنا من زيادة إنتاجنا المحلى إلى 4.5 مليون طن، فإن ذلك يضمن توفير الخبز المدعم للمواطنين بشكل آمن ومستدام”.