أنهت الأسواق الأوروبية يومها على انخفاض يوم الاثنين، حيث قام المستثمرون بتقييم التحديثات الشركات والأخبار السياسية من فرنسا، بحسب شبكة سي إن بي سي.
أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية يومها على تراجع، حيث أغلقت مؤشر ستوكس 600 بشكل مؤقت بانخفاض قدره 0.45%. كما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.42%.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي حوالي 1.64% بعد أن أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أنه سيطلب تصويت ثقة في البرلمان الشهر المقبل بشأن خطط الميزانية الحكومية.
شهدت الأسواق الأوروبية تذبذبات نتيجة للأحداث السياسية والاقتصادية، حيث أُعلن عن بعض التحديثات المهمة من الشركات الكبرى. على سبيل المثال، انخفضت أسهم شركة أورستد، مطورة مزارع الرياح، بأكثر من 16% بعد أن أمرت السلطات الأمريكية الشركة بوقف البناء لمشروع قريب من رود آيلاند، مما يهدد خططها لجمع رأس المال.
وفي سياق آخر، أعلنت شركة كيوريج دري بير وورلد، شركة المشروبات الأمريكية، عن نيتها لشراء شركة JDE Peet’s الهولندية مقابل 15.7 مليار يورو (حوالي 18.4 مليار دولار). وارتفعت أسهم JDE Peet’s بنسبة تصل إلى 17% بعد الإعلان عن الصفقة.
كما شهدت أسهم شركة بوما ارتفاعًا حادًا، حيث ارتفعت حوالي 16% بعد أن أفادت بلومبرغ أن الشركة قد تكون معروضة للبيع، مع رفض شركة بوما التعليق على التقرير عند الاتصال بها.
أظهرت البيانات الجديدة من معهدifo الألماني أن مناخ الأعمال في ألمانيا ارتفع مرة أخرى في أغسطس، مسجلاً أعلى مستوى له خلال أكثر من عام. على الرغم من تحسن التوقعات مقارنة بالشهر الماضي، إلا أن الشركات اعتبرت الوضع الحالي أقل قليلاً من يوليو.
كما واصل المستثمرون تقييم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي أشار فيها إلى أن البنك المركزي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة قريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مناقشات حول تفاصيل جديدة لاتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي وفرت وضوحًا لقطاعات مثل الأدوية.
من المتوقع أن يكون الأسبوع القادم هادئًا نسبيًا من حيث البيانات الاقتصادية، قبل إصدار أرقام التضخم من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية الرئيسية يوم الجمعة.
كما سيراقب المستثمرون أحدث الأرباح من جميع أنحاء أوروبا، مع توقعات بإعلانات من شركة بيرنود ريكارد وشركة نيفيديا.