انطلاق موسم زراعة البطاطس الخريفية في المنيا

يستعد عدد من مزارعي البطاطس في محافظات مثل المنيا والمنوفية لزراعة البطاطس الخريفية المبكرة خلال مطلع سبتمبر المقبل، طمعًا في ارتفاع مستويات الأسعار المنخفضة حاليًا، والتي تسجل 10 آلاف جنيه ل

البطاطس
Ad



يستعد عدد من مزارعي البطاطس في المنيا  لزراعة البطاطس الخريفية المبكرة خلال مطلع سبتمبر المقبل، طمعًا في ارتفاع مستويات الأسعار المنخفضة حاليا، والتي تسجل 10 آلاف جنيه للطن، وذلك لتعويض خسائرهم في المحاصيل الأخرى مثل الخضروات خلال الفترة الماضية.

وأضاف عدد من العاملين في القطاع أن سعر طن التقاوي يتراوح ما بين 9 و10 آلاف جنيه،وأن إنتاجية الفدان الواحد تتراوح بين 4 و5 أطنان فقط، مقابل تضاعف هذه القيمة خلال فترة اكتمال النضج.

يُذكر أن تكلفة فدان البطاطس وصلت إلى 150 ألف جنيه، بدلًا من 120 ألفا العام الماضي في الفترة الخريفية، نتيجة موجة التضخم العالمية وزيادة الإقبال في الفترة المقبلة على زراعة البطاطس.

وأفادت المصادر أن زيادة قيمة الإيجارات فوق المعدلات الطبيعية، وأيضًا ارتفاع تكاليف الري والحرث والتسميد، أدت إلى زيادة تكاليف البطاطس.

وأكد حسين عبد الرحمن أبو صدام أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن من البطاطس سنويا، نُصدر منها نحو مليون و300 ألف طن، مما يجعل البطاطس ثاني أكثر المحاصيل الزراعية تصديرًا بعد الموالح.

ولفت إلى أن صادرات مصر من البطاطس حتى الآن لم تتجاوز 1.3 مليون طن، وأن العروة الخريفية لا تمثل سوى 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر، والتي تصل إلى 600 ألف فدان في ثلاث عروات أساسية، تجعل مصر تحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا، والأولى في إفريقيا إنتاجًا للبطاطس.

وطالب بمزيد من الإجراءات اللازمة لحماية محصول البطاطس خلال الفترة القادمة، مثل طرح البطاطس في المنافذ الحكومية بأسعار تنافسية، وتشديد الرقابة على أماكن حفظ البطاطس سواء نوالات أو ثلاجات، وعدم السماح بتخزين البطاطس ابتداءً من شهر أكتوبر القادم، مع مراعاة توفير تقاوي البطاطس خلال الفترة القادمة، والعمل على تقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمنتج.