كشفت أحدث إصدارات مجلة "Cotlook" العالمية المتخصصة في القطن طويل التيلة، عن تفوق سعر القطن المصري على البيما الأمريكي، حيث بلغ سعر بيما الأمريكي 172 سنتًا للباوند، وصال أسواق شرق آسيا مع الشحن حتى نهاية العام، في حين سجل سعر قطن جيزة 94 المصري 175 سنتًا للباوند، وهو الأكثر تداولًا في مصر وصال أسواق شرق آسيا مع الشحن حتى نهاية سبتمبر فقط.
وأشار التقرير إلى أن السعر المصري مرتفع بشكل ملحوظ، ما يثير توقعات بعدم استمراره عند هذا المستوى، بحسب مراقبين محليين. وفي الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس، بلغت الإضافة الصافية إلى مبيعات بيما 1000 بالة، بينما بلغت الشحنات 4600 بالة (علماً بأن البالة الأمريكية تعادل 480 باوند).
ويذكر أن 36 شركة تعمل في تجارة الأقطان قد حصدت 827.6 ألف قنطار من خلال منظومة المزادات العلنية منذ انطلاق الموسم في منتصف أكتوبر الماضي، ويبدأ الموسم التصديري في سبتمبر ويستمر حتى نهاية أغسطس من كل عام.
وبحسب قواعد تسويق القطن في بداية الموسم، يبدأ سعر فتح المزاد بنفس سعر الضمان أو العالمي أيهما أكبر، وتشرف شركة مصر لحليج الأقطان على منظومة المزادات. وحددت الحكومة سعر الضمان لهذا الموسم عند 10 آلاف جنيه في الوجه القبلي و12 ألف جنيه في الوجه البحري، قبل أن يتم تخفيضه 2000 جنيه لتشجيع الشركات الخاصة على المشاركة في المزادات والشراء.
وسجلت صادرات الشركات المسجلة في اتحاد مصدري القطن 124 مليون دولار لكميات الموسم التصديري التي تجاوزت 37 ألف طن من القطن المصري حتى الآن. وتصدرت أسعار القطن المصري مؤشرات الأسعار العالمية، مع توقعات بمواصلة معدلات الصعود بعد تجاوز أسعارها أسعار البيما الأمريكية في بورصات دول آسيا.
