أظهرت بيانات رسمية صادرة، اليوم الجمعة، انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة مع الربع الأول، في أداء أسوأ من التوقعات، متأثرًا بتصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية.
وقال المكتب الإحصائي الاتحادي إن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بين أبريل ويونيو، مما انعكس سلبًا على أداء منطقة اليورو التي تضم 20 دولة.
ويُعزى هذا الانكماش بالأساس إلى استمرار الضغوط على قطاعي الصناعة والصادرات الألمانية، في ظل زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية، الأمر الذي فاقم حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
ويُعد هذا الأداء الضعيف بمثابة مؤشر إضافي على التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في أوروبا، وسط تباطؤ الطلب الخارجي وتزايد المخاوف من دخول الاقتصاد في مرحلة ركود فني إذا استمرت التوترات التجارية.