قال Tang Wei، مدير عام المركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، اليوم، مع المجلس الأعلى للآثار بداية جديدة للتعاون بين مصر والصين في مجال التراث الثقافي، وممارسة حية للحوار الحضاري وتبادل الخبرات بين الحضارتين المصرية والصينية.
وأضاف أنه بموجب المذكرة سيتعاون الجانبان في تأسيس المركز المصري الصيني للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه بمدينة الإسكندرية، مع تخصيص قاعة خاصة لعرض القطع الأثرية والإنجازات العلمية في هذا المجال بكلا البلدين.
يشار إلى أنه ستشمل مجالات التعاون المشترك بين الجانبين تنفيذ مشروعات بحثية وعلمية، وتنظيم المنتديات والفعاليات العلمية، وتبادل المعلومات والأبحاث، بالإضافة إلى برامج التدريب وبناء القدرات للأثريين والمرممين والباحثين.
كما سيتم تنظيم معارض مؤقتة مشتركة لعرض القطع الأثرية المنتشلة من أعماق المياه، إلى جانب عرض نتائج أعمال الحفائر والأبحاث الأثرية البحرية في البلدين.
وعقب مراسم التوقيع، افتتح المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي يتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية حول إدارة المواقع المغمورة بالمياه، والتراث الثقافي الغارق في أبو قير، ودور الإعلام المصري في التعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه.