شهد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية في مجال الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية.
جاء ذلك ضمن فعاليات التراث الثقافي المغمور بالمياه التي انطلقت أمس واستمرت على مدار يومي 20 و21 أغسطس الحالي.
وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و Tang Wei مدير عام المركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية.
وقال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات الدولية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأضاف أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة المصرية على الاستفادة من الخبرات الدولية وتبادل المعرفة مع المؤسسات الرائدة، خاصة مع الصين التي تربطها بمصر علاقات تاريخية ممتدة وترابط حضاري بين البلدين باعتبارهما أقدم الحضارات في العالم.
من جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هدف المذكرة هو تعزيز التعاون والتبادل الشامل بين الجانبين في مجالات الآثار البحرية وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، إلى جانب تيسير الأبحاث المشتركة والتبادل الثقافي والبرامج التعليمية.
