صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن نجاح المستشفيات الجامعية في إجراء جراحة دقيقة لإصلاح الصمام الميترالي بالمنظار يُعد إنجازًا علميًّا وطبيًّا جديدًا يضاف إلى رصيد الجامعة المتميز في خدمة أبناء إقليم القناة وسيناء، مؤكداً حرص الجامعة على توفير كل سبل الدعم لمستشفياتها من أجل تقديم خدمات طبية متطورة تواكب أرقى المستويات العالمية.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا الإنجاز الذي يعكس النقلة النوعية التي تشهدها المستشفيات الجامعية بجامعة قناة السويس، موضحًا أن العملية الدقيقة التي أجريت بالمنظار لإصلاح الصمام الميترالي لمريض يبلغ من العمر 45 عامًا يعاني من ارتجاع شديد بالصمام وتضخم بعضلة القلب، تمثل خطوة مهمة نحو إدخال المزيد من التقنيات الحديثة في جراحات القلب، لما تحققه من مميزات أبرزها صِغر حجم الجرح وسرعة التعافي.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد أنور عبدالغني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى أن الفريق الجراحي قاده الدكتور محمد عمرو أستاذ جراحة القلب والصدر، وضم كلًّا من الدكتور محمد عبد الفتاح مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور محمد لطفي مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتور محمد موسى مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتور عبد القادر حمدي طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتور عبد الرحمن سمير طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتور أحمد الشهيدي طبيب مقيم جراحة القلب والصدر.
وشارك في نجاح العملية فريق التخدير المكون من الدكتور أحمد مهدي مدرس التخدير والعناية المركزة، والدكتورة إيناس مندور مدرس التخدير والعناية المركزة، إلى جانب فريق التمريض من وحدة العمليات: مس أحلام محمد، ومس ندى ربيع، ومستر حسن السيد، ومس آلاء عبدالوهاب، ومستر محمد.
كما شارك فريق العناية المركزة: مس داليا (مشرفة العناية)، ومس فاطمة محمد، ومستر مصطفى منصور، ومستر عمرو أحمد، ومس آية عبد النبي، ومس إيمان محمد، ومستر حسن أحمد، ومس ندى فرغلي، ومستر محمود عمر، ومس هايدي.
واختتم الدكتور ناصر مندور تصريحه بالتأكيد على أن النجاحات المتتالية لمستشفيات جامعة قناة السويس تعكس رؤية الجامعة ورسالتها في أن تكون بيت خبرة طبي وتعليمي رائد، يسهم في تطوير المنظومة الصحية، ودعم المجتمع بخدمات طبية متقدمة على أعلى مستوى.
