كشف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم عن تفاصيل جديدة حول إطار التجارة الخاص بهما، بما في ذلك الرسوم الجمركية المثيرة للجدل والمتوقعة على الأدوية والرقائق الإلكترونية.
بعد أسابيع من المفاوضات المحتدمة، توصلت بروكسل وواشنطن أخيرًا إلى اتفاق تجاري في نهاية الشهر الماضي، حيث تم تحديد رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ووفقًا للصفقة، التزم الاتحاد الأوروبي أيضًا بشراء 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية والاستثمار بمبلغ لا يقل عن 600 مليار دولار إضافي في الولايات المتحدة.
عبّر العديد من القادة السياسيين ورجال الأعمال في أوروبا في ذلك الوقت عن قلقهم بشأن عدم توازن الصفقة.
وتركزت العديد من الأسئلة حول نوع الرسوم الجمركية التي ستُطبق على بعض السلع التي فرض عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا قطاعية.
وأخيرًا، كشفت إعلان اليوم عن مزيد من التفاصيل في وقت لا تزال العديد من الشركاء التجاريين الآخرين ينتظرون ويتفاوضون بشأن وضوح مماثل في صفقات التجارة الخاصة بهم مع الولايات المتحدة.
وقال مفوض التجارة الأوروبي ماروس سيفكوفيتش للصحفيين بعد الإعلان اليوم إن هذه هي أكثر اتفاقية تجارية ملائمة قدمتها الولايات المتحدة لأي شريك.
وأضاف: "لكن هذا ليس النهاية، هذه هي البداية، هذا الإطار هو الخطوة الأولى، والذي يمكن أن يتوسع مع الوقت ليشمل المزيد من القطاعات، ويحسن الوصول إلى السوق، ويعزز علاقاتنا الاقتصادية بشكل أكبر".