شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم، أعمال انتشال 5 قطع آثرية نادرة من مياه البحر المتوسط بمنطقة أبو قير، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.
وقال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك اكتشافا أثريا في مصر يوميا، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية كانت قد وقعت في عام 2001 اتفاقية مع منظمة اليونسكو للحفاظ على الآثار المغمورة تحت المياه.
وأضاف أن هذا الملف يعد مشروعا قوميا تتبناه الدولة المصرية، كما أن هناك خطة لتطوير منطقة أبو قير.
ولفت إلى أن إدارة الآثار الغارقة كشفت خلال العامين الماضيين عن عدد كبير من الآثار بالمنطقة بعضها مبان ثابتة تحت الماء، مرجحا أن تكون المنطقة قد تعرضت في وقت سابق لزلازل أو تسونامي أدى إلى غمر أجزاء من الإسكندرية القديمة ولذلك فإن غالبية القطع المكتشفة فاقدة للرأس أو القدم، وهو دليل على وقوع زلزال قديم.
وأكد أن الكشف الجديد يُعد مهما، وأن هناك قطعاً أخرى وسفينة يجري العمل عليها وسيتم الإعلان عنها في حينه.