البورصة على موعد مع جلسة عرضية بختام تعاملات الأسبوع

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافى 173.2 مليون جنيه

البورصة
Ad

توقع محللان فنيان أن يتحرك المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «EGX30» عرضيًا بين 35500 و36050 نقطة لحين ظهور محفزات جديدة.

كانت البورصة أنهت جلسة أمس الأربعاء على تراجع جماعى، إذ انخفض المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة %1.02 ليغلق عند 35731 نقطة، «EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو %1.06 ليصل إلى 10693 ، كما أكمل «EGX100» سلسة الهبوط بواقع %1.15 مسجلاً 14323.

وسجلت البورصة تداولات بقيمة 5.4 مليار جنيه، كما أغلق رأس المال السوقى عند مستوى 2.4 تريليون.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافى 173.2 مليون جنيه ، مقابل مبيعات للعرب والأجانب بنحو 94.4 و 78.8 مليون على التوالى، فيما ارتفع عدد 47 سهما ، وانخفض 150 ، ولم يتغير 22.

قال رامى حجازى خبير أسواق المال، إن التراجع الذى شهدته السوق خلال جلسة أمس ما هو إلا جنى أرباح صحى وطبيعى جدًا، ولا يمثل أى مشكلة ، مؤكدًا أن القوة الشرائية لا تزال موجودة ، كما أن السوق لديها مستهدفات صعود على الأجل المتوسط.

وأوضح أن منطقة 36000 – 36050 نقطة تمثل مستوى مقاومة قوياً لمؤشر «EGX30»، ومن الطبيعى أن يتحرك عرضيًا بين مستويات 35550 – 35600 كدعم، و36000 – 36050 كمقاومة، حتى ظهور محفزات وأخبار تدفع السوق لموجة صعود جديدة.

وتوقع أن يشهد المؤشر ارتدادًا من منطقة الدعم الحالية، ليستهدف على المدى المتوسط مستوى 37500 نقطة.

وأضاف أن الأنظار تتجه إلى اجتماع البنك المركزى يوم 28 أغسطس الجارى، وسط توقعات قوية بخفض سعر الفائدة، وهو ما سيُعد محفزًا رئيسيًا يدعم استمرار الصعود وجذب السيولة للسوق.

وبالنسبة لمؤشر «EGX70»، أشار حجازى إلى أنه لامس منطقة الدعم عند 10500 نقطة بعد حركة جنى أرباح طبيعية، ومن المتوقع أن يتحرك بين 10500 و10800 على الأجل القريب، مستهدفًا مستوى 11000 لاحقًا.

أما عن أداء القطاعات، فأكد أن «التشييد ومواد البناء»، وبخاصة الأسمنت، استحوذ على السيولة خلال الفترة الماضية، إلا أنه من المرجح أن يأخذ استراحة طبيعية بعد موجة صعود قوية، على أن تتجه الأموال تدريجيًا إلى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والذى يتوقع أن يكون من أبرز المحركات للسوق فى الفترة المقبلة.

وقال هيثم فهمى خبير أسواق المال، إن التراجع الجماعى لمؤشرات البورصة أمس جاء نتيجة مبيعات المؤسسات، خاصة الأجنبية.

وأضاف أن هذا الأداء يعكس حالة ترقب لدى المتعاملين لاحتمال بدء موجة من جنى الأرباح عقب الصعود القوى خلال الفترة الماضية، إلى جانب انتظار قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى بشأن معدل الفائدة فى اجتماعها المرتقب الأسبوع المقبل.

وتوقع فهمى أن تتحرك السوق بشكل عرضى خلال جلسات اليوم والأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن اختراق مستوى 36282 نقطة (القمة التاريخية) سيؤكد استكمال الصعود، بينما كسر 35450 سيدفعه المؤشر نحو مزيد من التراجع ليستهدف 34554 نقطة.