تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، إذ انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المُركّب يوم الأربعاء، تحت ضغط انخفاض واسع النطاق في قطاع التكنولوجيا، بحسب شبكة سي إن بي سي.
كما قيّم المستثمرون نتائج أرباح التجزئة المتباينة ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير،
انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.24% ليغلق عند 6,395.78، بينما خسر مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، 0.67% ليستقر عند 21,172.86.
وشهد يوم الأربعاء خسائر لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 لليوم الرابع، وجلسة سلبية ثانية لمؤشر ناسداك. وكان مؤشر داو جونز الصناعي هو الأكثر انخفاضًا، حيث أضاف 16.04 نقطة، أو 0.04%، ليستقر عند 44,938.31.
واصل المستثمرون جني الأرباح من أسهم العديد من شركات التكنولوجيا وأشباه الموصلات الرائدة، مما أثار المخاوف بشأن تقييماتها المرتفعة وقوة سوق الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل.
أنهت شركة إنفيديا الجلسة على انخفاض طفيف، بينما خسرت كل من أدفانسد مايكرو ديفايسز وبرودكوم حوالي 1%. وتراجعت أسهم بالانتير بنحو 1%، وإنتل بنحو 7%. كما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل آبل وأمازون وألفابت وميتا بلاتفورمز.
ليس من المفاجئ أن نرى بعض المستثمرين يجنون أرباحًا من أسهم التكنولوجيا، التي شهدت أداءً قويًا للغاية، حيث ارتفع بعضها بأكثر من 80% منذ أدنى مستوياته في أوائل أبريل.
وصرحت كارول شليف، كبيرة استراتيجيي السوق لدى شركة بي إم أو برايفت ويلث، قائلةً: "عادةً ما يكون حجم التداول في السوق ضئيلًا في أواخر أغسطس، مما يؤدي إلى تقلبات أوسع نطاقًا مما تقتضيه العوامل الأساسية".