كشف حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة جيوس للتجارة والمقاولات، أنها تستهدف جمع من 240 إلى 250 مليون جنيه من عملية طرحها المرتقب فى البورصة المصرية.
وأوضح عيد فى تصريحات لـ « المال» أن عملية الطرح ستشهد تنفيذ تخارج جزئى لبعض المساهمين الرئيسيين بحصة تقارب %25 من الأسهم، أى ما يقرب من 26 مليون سهم من إجمالى 105 ملايين مصدرة، خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر قادمة شريطة استكمال الإجراءات اللازمة.
وأضاف عيد أن الشركة تعتزم عقب الطرح تنفيذ زيادة فى رأسمالها بنحو 100 مليون جنيه، بهدف تعزيز السيولة ودعم خططها التوسعية.
وأشار إلى أن هيكل الطرح سيوزع بواقع %15 للمؤسسات من خلال طرح خاص، و%10 للأفراد عبر اكتتاب عام.
ولفت إلى وجود مفاوضات مع عدد من المؤسسات المحلية، إلى جانب مساعٍ لجذب مستثمرين من دول الخليج للمشاركة فى الطرح الخاص.
وبحسب تصريحات سابقة فقد اتفقت جيوس مع شركة «برايم» القابضة لتتولى مهام إدارة الطرح، بينما تلعب «فاكت» للاستشارات المالية ، دور المستشار المالى المستقل لتحديد القيمة العادلة لسهم جيوس.
وأوضح أن الشركة تخطط لتوظيف حصيلة الطرح فى إدخال تقنية حديثة «الروبوت» فى قطاع المقاولات داخل مصر، لتصبح بذلك أول شركة محلية تعتمد هذه التكنولوجيا فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكبارى.
وأشار إلى أن حجم أعمال الشركة يبلغ حاليًا نحو مليار جنيه، وتستهدف زيادته إلى 1.5 مليار عقب التوسع وإدخال التقنية الجديدة.
يُذكر أن لجنة قيد الأوراق المالية بالبورصة المصرية كانت قد قررت قيد أسهم شركة جيوس للتجارة والمقاولات – Geos بشكل مؤقت، برأسمال مصدر 105 ملايين جنيه موزع على 105 ملايين سهم، بقيمة إسمية جنيه للواحد وذلك، اعتبارًا من يوم الخميس 14 أغسطس الجارى.
وأوضحت البورصة حينها أن أسهم الشركة ستُدرج بقطاع «المقاولات والإنشاءات الهندسية»، مع إلزامها بإتمام إجراءات التسجيل لدى هيئة الرقابة المالية، والتقدم لتنفيذ الطرح خلال 6 أشهر من تاريخ القيد المؤقت.
وشددت على أنه لا يجوز التعامل على أسهم الشركة خلال الفترة من تاريخ القيد المؤقت وحتى بدء التداول إلا بعد الحصول على موافقة الهيئة.
وأكدت البورصة أن القيد المؤقت يُعتبر كأن لم يكن حال عدم تنفيذ الطرح أو استيفاء متطلبات القيد خلال المدة المحددة، إلا إذا رأت الهيئة مد المهلة وفق مبررات وخطة زمنية واضحة تقدمها الشركة.
وبحسب الموقع الإلكترونى للشركة، تأسست جيوس فى عام 1993 وشاركت فى تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية فى السوق المصرية، وتعتمد على استيراد بعض المعدات والمنتجات من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وشركات هندية متخصصة فى مجال الهندسة المدنية.
عيد: توظيف الحصيلة فى دمج تقنية «العامل الآلي» بقطاع المقاولات