أغلقت بورصة نيويورك يوم الإثنين على انخفاض، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة وبيانات من شركات التجزئة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.08%، أو 34.3 نقطة، ليغلق عند 44,911.82 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.01%، أو 0.65 نقطة، ليغلق عند 6,449.15 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.03%، أو 6.8 نقطة، ليغلق عند 21,629.77 نقطة.
انخفضت أسهم عملاقي التكنولوجيا مايكروسوفت وميتا بنحو 0.6% و2.3% على التوالي، مما أثر سلبًا على السوق ككل.
هذا الأسبوع، ينتظر المستثمرون خطاب باول يوم الجمعة لاستشراف أي مؤشرات محتملة لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
هذا الأسبوع أيضًا، سيُحلل المستثمرون النتائج المالية لمتاجر التجزئة الكبرى مثل وول مارت، وتارجت، ولو، وهوم ديبوت، بحثًا عن مؤشرات على وضع المستهلك الأمريكي. مع اقتراب العام من نهايته، لا تزال أهم مخاوف الجهات الفاعلة في السوق تتمثل في ارتفاع تقييمات الأسهم، والتعريفات الجمركية، وتباطؤ نمو الوظائف.
يوم الإثنين، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين لإجراء محادثات مرتقبة للغاية تهدف إلى التوصل إلى موقف موحد بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وصرح ترامب بأنه متفائل بإمكانية توصل الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتفاق لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب.
وقال خلال استضافته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض: "أنا متفائل بأننا سنتمكن معًا من التوصل إلى اتفاق يردع أي عدوان مستقبلي على أوكرانيا، وأعتقد في الواقع أنه لن يحدث".