«أبل» تخطط لتسهيل مهمة إصلاح أجهزة «آيباد» فى مراكز الصيانة بأمريكا

ويشير التقرير أيضًا إلى إمكانية تعميم هذا التغيير على نطاق أوسع بحلول نهاية عام 2025 في حال نجاح التجربة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena

ابل
Ad

تستعد شركة "أبل" لتسهيل إصلاح أجهزة "آيباد" على عملائها في أمريكا.

ووفقًا لتقرير جديد، يشارك ما يصل إلى 30 متجرًا تابعًا لشركة "أبل" في تجربة تتيح إجراء إصلاحات معينة لأجهزة "آيباد" مباشرةً في المتجر بدلاً من شحنها إلى مركز الصيانة.

ويشير التقرير أيضًا إلى إمكانية تعميم هذا التغيير على نطاق أوسع بحلول نهاية عام 2025 في حال نجاح التجربة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena".

وفي الوقت الحالي، تتبع معظم متاجر "أبل" سياسةً تقضي بإرسال أجهزة آيباد التالفة إلى مركز إصلاح خارج المتجر، مع توفير جهاز بديل في أغلب الأحيان، وبالنسبة للعديد من العملاء، تعني هذه العملية انتظارًا أطول لاستعادة أجهزتهم الأصلية وعدم اليقين بشأن التكلفة النهائية.

وسيُتيح النهج الجديد للمتاجر ذات المساحة الكافية إجراء مجموعة محدودة من الإصلاحات "التركيبية" في الموقع.

وعادةً ما تكون هذه الإصلاحات أبسط ولا تتطلب تفكيكًا مكثفًا، أما الإصلاحات الأكثر تعقيدًا، فستُرسل إلى مراكز إصلاح "أبل".

وتعد خفض التكلفة من أهم فوائد الإصلاحات داخل المتجر، ففي ظل النظام الحالي، يُعرض على العملاء عادةً أعلى سعر ممكن خارج الضمان عند ترك أجهزتهم، ولا يُبلغون بالسعر الفعلي، والذي يكون عادةً أقل، إلا بعد انتهاء الإصلاح.

ويتيح إجراء الإصلاحات داخل المتجر للفنيين تقديم تقدير أدق مسبقًا، مما يُحسّن الشفافية ويُوفر على العملاء المال.

وفي الوقت الحالي، تم تأكيد مشاركة 18 متجرًا رئيسيًا أو كبيرًا لشركة أبل في التجربة.

ويبدو أن الاختيار يركز على المواقع التي توفر مساحة كافية خلف الكواليس لأعمال الإصلاح.

ومن المرجح أن تستمر المتاجر الصغيرة في إرسال الأجهزة للصيانة.

وقد اتخذت "أبل" خطوات أخرى مؤخرًا لتوسيع خيارات الإصلاح، بما في ذلك إضافة أجهزة "آيباد" إلى برنامج الإصلاح الذاتي.

وإذا توسعت خدمات إصلاح أجهزة آيباد في المتاجر، فسيتماشى ذلك مع توجه أوسع في الصناعة نحو خدمة أسرع وأسهل وصولًا.

وبالمقارنة، تعمل "سامسونج" أيضًا على زيادة خيارات الإصلاح الشخصي من خلال شراكات مع سلاسل البيع بالتجزئة ومراكز الخدمة المتخصصة.