تستهدف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الوصول بحجم الصادرات بنهاية العام الجارى إلى 10 ملايين طن من الخضراوات والفواكه التى تصل إلى 400 نوع يتم توريدها إلى 160 دولة مقابل 8.6 مليون طن العام الماضى بزيادة مرتقبة تصل إلى 1.4 مليون طن.
وطبقا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة فى الحجر الزرعى نشرته “المال “ قبل أسبوعين ، تجاوز حجم الصادرات الزراعية المصرية 6.2 مليون طن منذ مطلع عام 2025 وحتى منتصف يوليو الماضى، بزيادة قدرها 575 ألف طن مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضى.
ورجحت المصادر - فى تصريحات خاصة لـ”المال” - تسجيل الصادرات الزراعية المصرية 9 مليارات دولار بختام العام ، موضحة أن الموالح والبرتقال والعنب والفراولة والبطاطس والرمان والمانجو شهدت الزيادات الأبرز خلال الشهور المقبلة، وتمثل القاطرة التى تدعم قيمة الصادرات بنهاية العام.
ووفقًا للبيان تصدرت الموالح قائمة الصادرات الزراعية المصرية بإجمالى كمية تجاوزت 1.9 مليون طن، منذ بداية العام وحتى منتصف يوليو الماضى، تلاها فى المرتبة الثانية محصول البطاطس بكمية تجاوزت 1.3 مليون طن، ثم البصل الطازج بـ231.894 طنًا والعنب فى المرتبة الرابعة بـ 159.477 طنا، ثم البطاطا الحلوة بنحو 123.857 طنًا، بالإضافة إلى باقى المحاصيل التصديرية من المنتجات المتنوعة مثل الفاصوليا، والمانجو، والثوم، والجوافة، وغيرها من الحاصلات الزراعية المصرية المتميزة.
وكشفت المصادر أن مصر ممثلة فى وزارة الزراعة تبنت إستراتيجية جديدة منذ عام 2017 تضمنت خطة تكويد المزارع والمحطات التى تدعم التتبع العكسى للشحنات فضلا عن التوسع فى إنشاء المعامل والمعاهد المتخصصة لمساعدة القطاع بالإضافة إلى أدوار الحجر الزراعى وهيئة سلامة الغذاء وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية وغيرها مما سمح بدخول شرائج جديدة من صغار المصدرين والضرب بيد من حديد على الدخلاء على المهنة.
وكشفت المصادرأن مصر تعد من أكبرالدول فى إنتاج وتصدير الموالح والفراولة والزيتون والتمور والبطاطس والطماطم والمانجو والسكر والمحاصيل الطبية والعطرية وأن الدول العربية والأوروبية والدول اللاتينية والصين والهند ودول شرق آسيا هى أبرز الأسواق الواعدة لتحقيق طفرات كبيرة حاليا.
فى سياق متصل، أعلنت الوزارة - مؤخرا - عن فتح 8 أسواق تصديرية جديدة لمحاصيل العنب، والرمان، والمانجو، والبطاطس، وتقاوى البطاطس.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، علاء فاروق، أن الطفرات التى تحققها منظومة الصادرات الزراعية المصرية تعود إلى التعاون المشترك، وفى مقدمتها دور المزارعين، والمنتجين، والمصدرين، وحرصهم على إنتاج محاصيل عالية الجودة، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن جهود الحجر الزراعى المصرى، والمعامل المركزية، والعلاقات الزراعية الخارجية، التى أسهمت فى فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية بالخارج، إلى جانب المتابعة المستمرة والدقيقة للشحنات بدءًا من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجية.
وجدير بالذكر أن هذه الطفرة فى حجم الصادرات الزراعية ترجع إلى الالتزام بأحدث المعايير الدولية، مما يسهم بشكل كبير فى الحفاظ على جودة وسمعة الصادرات المصرية فى الأسواق العالمية، ويضمن انسيابية حركة الصادرات الزراعية إلى مختلف دول العالم، مع العمل على إزالة أى معوقات قد تواجهها، بالتزامن مع الاستمرار فى فتح المزيد من الأسواق التصديرية الجديدة، وتشديد الرقابة عبر منظومة التكويد بالحجر الزراعى، الذى استقبل مؤخرًا وفدًا من الهيئة العامة للغذاء والتغذية بالكويت، للاطلاع على المنظومة التصديرية المصرية.
10 ملايين طن حصيلة متوقعة لبيع نحو 400 صنف
