قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه وقّع أمراً تنفيذياً ومذكرة رئاسية تمنحه الصلاحيات الكاملة للسيطرة على شرطة العاصمة، وأمرَ وزير الدفاع بنشر الحرس الوطني، مع الاستعداد لاستخدام الجيش إذا لزم الأمر، بحسب "سى إن إن".
وأشار ترامب إلى أن هذا القرار قد يمتد إلى مدن أخرى مثل لوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو إذا لم تتحرك لتنظيف نفسها.
وأعلن الرئيس الامريكى خطة «تحرير العاصمة» بإخضاع شرطة العاصمة للسيطرة الفيدرالية، مروّجاً لمناخ أمني جديد رغم أن مؤشرات الجريمة الفعلية في تراجع مستمر.
وأمام عدسات الكاميرات، عبّر بحماس عن عزمه على «تخليص العاصمة من الجريمة والفوضى والبؤس»، مسوّقاً ذلك بقرار فيدرالي فوري يضع قوات الشرطة تحت الإشراف الوطني، مفعّلاً جزءاً من قانون الحكم الذاتي للعاصمة دي سي لمنح نفسه صلاحيات واسعة.
وسوّق خطوته هذه باعتبارها «يوماً تاريخياً لتحرير العاصمة» على صفحته في «تروث سوشيال»، مضيفاً نبرة درامية تقود الجمهور مباشرة إلى قلب القصة.
اللافت أن مؤشرات شرطة العاصمة تشير إلى انخفاض بنسبة 26% في الجرائم العنيفة مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في جرائم القتل والسطو واختطاف السيارات.
وانتقد ترامب الوضع في العاصمة واصفاً إياها بأنها «قذرة ومليئة بالكتابات على الجدران» ومليئة بالجريمة، رغم أن البيانات الرسمية تشير إلى انخفاض معدلات العنف منذ 2023.
ووعد الرئيس الأمريكى بإنهاء «أيام قتل الأبرياء أو إيذائهم بلا رحمة».
