أكد مسئولو شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، أن القمة الروسية الأمريكية المرتقبة حول أوكرانيا يوم الجمعة المقبل ستسهم فى هبوط أسعار المعدن النفيس فى مصر وخارجها بعد افتتاح البورصة العالمية تعاملاتها الأسبوعية أمس على هبوط بنحو %1.4 وبتراجع 50 دولارا للأوقية، وانخفاض سعر الجرام عيار 21 فى السوق المحلية بنحو 45 جنيهًا ليصل إلى 4575 منتصف تعاملات أمس.
وأشاروا إلى أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه فى البنوك المحلية لمستويات 48.50 جنيه سيضغط على المعدن الأصفر محليًا، مؤكدين أن الطلب لا يزال دون المستوى ومتراجع، وسط توقعات بمزيد من الهبوط على خلفية تحسن الوضع الاقتصادى، كما أن هدوء التوترات عالميًا وكذلك استمرار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وعدة بلدان يدعم انخفاض الطلب.
وكشف هانى ميلاد رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الذهب فى مصر شهدت تراجعا مفاجئا أمس مع افتتاح التعاملات الأسبوعية متأثرة بهبوط الأونصة عالميًا والتى تعد العامل الأساسى فى تسعير المعدن محليًا ليخسر الجرام عيار 21 الأكثر تداولاً محليًا نحو 45 جنيها ويسجل 4575 منتصف التعاملات ويتراجع الجنيه الذهب 360 جنيهًا ليبلغ 36600 بدون المصنعية.
وأوضح “ميلاد” - فى تصريحات لـ “المال”- أن تراجع الذهب قد يتواصل مع اقتراب انعقاد القمة الأمريكية الروسية، وهو ما يدعم الاستقرار عالميًا مما يؤثر سلبًا على المعدن الأصفر، وكذلك حال استمرار المفاوضات التجارية حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبلدان المختلفة.
ونصح المستهلكين بعدم بيع الذهب كنوع من عملية جنى الأرباح لاسيما أنه لا يوجد بديل استثمارى حاليًا مثل طرح شهادات ادخار أو غيرها ، ومن الأفضل الاحتفاظ به لأنه استثمار طويل الأجل.
من جانبه، كشف نادى نجيب عضو الشعبة والسكرتير السابق لها، أن الطلب على شراء الذهب حاليًا يسجل هدوءا كبيرا وسط نشاط لحالة التصدير للمعدن الأصفر.
وأضاف “نجيب” لـ “المال” أن الطلب حاليًا على المشغولات أكثر نظرًا لارتباطها بالهدايا والزواج خاصة خلال موسم الصيف وعودة بعض العائلات المغتربة لقضاء الإجازات فى الصيف داخل مصر مما أدى إلى رواج مبيعات المشغولات مقارنة مع السبائك الذهبية، كما أن بعض التجار يلجأون لخفض المصنعيات لتحريك الطلب.