أعلنت شركة فورد، اليوم الاثنين، عن استثمارها ملياري دولار في مصنع تجميع في لويزفيل، كنتاكي، بهدف طرح سيارات كهربائية بأسعار معقولة، بحسب شبكة سي إن بي سي.
يضاف هذا الاستثمار إلى 3 مليارات دولار مُخطط لها مسبقًا لإنشاء مجمع بطاريات في ميشيجان. وصرحت فورد في بيان صحفي أن هذه المرافق ستوفر أو تُؤمّن ما يقرب من 4000 وظيفة جديدة.
وصرح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، في البيان: "اتخذنا نهجًا جذريًا لمواجهة تحدٍّ بالغ الصعوبة: ابتكار سيارات بأسعار معقولة تُسعد العملاء من جميع النواحي - التصميم، والابتكار، والمرونة، والمساحة، ومتعة القيادة، وتكلفة الملكية - وأن ننجز ذلك بعمالة أمريكية".
وأضافت فورد أن مصنع لويزفيل سيوفر حوالي 2200 وظيفة، لكنها أشارت إلى أنه بمجرد إعادة تجهيزه لإنتاج السيارات الكهربائية، سيُقل عدد العمال المُوظفين بحوالي 600 عامل عن تشكيلته الحالية.
سيبدأ "برنامج السيارات الكهربائية العالمي" الجديد لشركة صناعة السيارات في ديترويت، والذي يركز على السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، بشاحنة بيك أب كهربائية متوسطة الحجم بأربعة أبواب، تُنتج في مصنع لويزفيل للتجميع.
ومن المقرر إطلاق هذه السيارة في عام 2027. وقد أشار المسؤولون التنفيذيون إلى هذا الإعلان في أحدث مؤتمر أرباح للشركة باعتباره "لحظة موديل تي" القادمة.
وقالت فورد إن السعر الابتدائي للشاحنة الكهربائية الجديدة، وهو 30 ألف دولار، سيكون مماثلاً تقريباً لسعر موديل تي الشهير، بعد تعديله لمراعاة التضخم.
وأشارت فورد إلى أن بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) الجديدة لعائلة السيارات الكهربائية الجديدة سيتم تجميعها في الولايات المتحدة ولن يتم استيرادها من الصين.
وقال فارلي خلال فعالية في لويزفيل يوم الاثنين إن هذا الإعلان يأتي في وقت تواجه فيه صناعة السيارات مفترق طرق بسبب التكنولوجيا الجديدة والمنافسة الجديدة.
قال فارلي :"كنا نعلم أن الصينيين سيكونون اللاعب الرئيسي لنا عالميًا، شركات مثل BYD، وشركات ناشئة جديدة من جميع أنحاء العالم، وشركات التكنولوجيا الكبرى لديها طموحاتها في مجال السيارات. جميعهم يتجهون نحونا، شركات السيارات العريقة."
وتابع: "كنا بحاجة إلى نهج جذري وتحدٍّ صعب للغاية لإنتاج سيارة بأسعار معقولة."
