بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى الحجر الزراعى فى إجراءات تكويد 670 كيانا - مزارع ومحطات تصدير ومنشآت تعبئة وتغليف - لبدء تصدير محصول المانجو، مع بدء انطلاق الموسم الحالي.
وتستهدف منظومة التكويد منح كل مزرعة أو شركة كودا خاصا يتيح سهولة التتبع العكسى للمحاصيل والمنتجات، لمعرفة المزارع المنتجة لها،ولضمان استيفاء إنتاجها لمعايير وقواعد السلامة والنظافة والصحة.
وأضافت «المصادر» أن صادرات المانجو من المتوقع ان تصل إلى 200 ألف طن، بقيمة 190 مليون دولار بنهاية الموسم الجاري.
وأعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الصادرات الزراعية حققت رقما قياسا غير مسبوق خلال عام 2024 حيث تجاوزت 8.6 مليون طن، بزيادة قدرها أكثر من مليون و 172 ألف و 705 أطنان عن 2023، وجاءت المانجو فى الترتيب السابع بكمية 148 ألفًا.
وقالت «المصادر» إن وزارة الزراعة فتحت باب استقبال طلبات التكويد مطلع الشهر الماضي، خاصة وأن الكيانات التصديرية يجب أن تكون متوافقة مع معايير الأسواق الخارجية، وأهمها تبخير محصول المانجو للقضاء على أية آثار لذبابة الفاكهة، مرجحا الانتهاء من تلك العملية بالكامل فى نوفمبر المقبل، والذى يتزامن مع جنى الأصناف المخصصة للتصدير.
ومن المعروف أن المزارع التى لا تتوافق مواصفاتها مع منظومة التكويد لن يسمح لها بالتصدير.
يذكر أن من أبرز الأصناف التصديرية للمانجو، العويس والفص والنعومى والتومي، ويتم التصدير لأكثر من 50 دولة وفقا للإجراءات المتعلقة بالحجر الزراعى ومعايير الصحة النباتية، والتى اعتمدتها منظمة الفاو.
وكشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة مؤخرا أن مصر تحتل المركز الثامن بين أكبر منتجين للمانجو فى العالم، كما تزدهر زراعة المحصول فى منطقة قناة السويس وشمال الدلتا وأسوان.
وتوسعت فكرة إقامة مهرجانات للمانجو فى عدد من المحافظات حيث تمت لأول مرة فى السويس، ومن المنتظر إقامتها فى الإسماعيلية قريبا.
وتمتلك منطقة قناة السويس أفضلية فى زراعة المانجو وتصديرها مثل العويس، والصديقة، و كيت، ونعومي، وكنت، ومبروكة، وغيرها، ويتم تصدير كميات كبيرة منها للأسواق العربية .
وكشفت «المصادر» أنه رغم تراجع إنتاجية المانجو هذا العام نتيجة النوات ومعدلات الحرارة،إلا أن الأسعار انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة المناخ الصيفي.
