أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم عدم إعلان ذلك صراحة للعالم، بل عبر خلق ظروف معيشية قاسية تدفع السكان لمغادرة القطاع، قبل الانتقال إلى الضفة الغربية؛ في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية نهائيًّا.
وقال أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن السياسة الإسرائيلية ترتكز على أهداف ثابتة وأخرى متحركة؛ فالأهداف الثابتة تشمل التهجير وخنق الكثافة السكانية الفلسطينية.
وأضاف أبو زنيط: فيما تتمثل الأهداف المتحركة في إجراءات مرحلية مثل منع وكالة الأونروا من توزيع المساعدات، والسيطرة على عملية الإغاثة عبر جهات أخرى، ما تسبَّب في وفاة العديد من الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن تدمير مدن كرفح وخان يونس وبيت حانون يندرج ضمن هذه الأهداف المرحلية، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل جديدة كلها تصب في خدمة الهدف الإستراتيجي الأكبر المتمثل في التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
