يعد ترقية لنظام مساعد السائق الآلي.. «ماسك» يعتزم إطلاق نموذج جديد للقيادة الذاتية الشهر المقبل

يعتمد النظام على نموذج ذكاء اصطناعي يُساعد كاميرات السيارة وأجهزة الاستشعار على إدراك العالم من حولها

إيلون ماسك
Ad

صرّح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يوم الأربعاء عبر منصات التواصل الاجتماعي: "تُدرّب تسلا حاليًا نموذجا جديدًا للقيادة الذاتية الكاملة، يتميز بتحسينات "كبيرة"، بحسب شبكة سي إن بي سي.

وقال ملياردير التكنولوجيا في تحديث على منصة X للتواصل الاجتماعي: "تُدرّب تسلا نموذجا جديدًا للقيادة الذاتية الكاملة. من المُرجّح أن يكون جاهزًا للإصدار العام نهاية الشهر المقبل إذا سارت الاختبارات على ما يُرام".

نظام القيادة الذاتية الكاملة هو نظام قيادة آلي جزئيًا، يهدف إلى تمكين سيارات تسلا من التنقل والمناورة في ظروف القيادة مع الحد الأدنى من مساعدة السائق. يجب على المالكين إبقاء أيديهم على عجلة القيادة، والاستعداد لتولي التوجيه أو الكبح في أي وقت. كما يُعدّ هذا النظام بمثابة ترقية لنظام مساعد السائق الآلي الخاص بالشركة، والمتوفر بالفعل في أوروبا والصين.

يعتمد النظام على نموذج ذكاء اصطناعي يُساعد كاميرات السيارة وأجهزة الاستشعار على إدراك العالم من حولها، بما يعني ذلك أنه نموذج أكبر مُدرّب على بيانات أكثر ويتسم بكفاءة أكبر.

لطالما شكّلت القيادة الذاتية ركيزةً أساسيةً في استراتيجية ماسك لنمو إيرادات تسلا وتقدمها التكنولوجي في سوق السيارات الكهربائية الذي يشهد منافسةً متزايدة، حيث بادرت شركات صناعة السيارات الصينية إلى تقديم المزيد من الدعم.

يتوقع المتفائلون بتسلا أن يكون مستقبل الشركة في مجال القيادة الذاتية، حيث تُركز شركة ماسك على تكثيف عروضها من ميزات القيادة الذاتية.

وأطلقت تسلا خدمة سيارات الأجرة الآلية في أوستن، تكساس، هذا العام.

ولكن في الوقت الحالي، يُركز السوق على أداء أعمال تسلا الأساسية، وهي بيع السيارات.

وقد شكّل ذلك تحديًا فقد أعلنت تسلا مؤخرًا عن انخفاض بنسبة 16% في إيرادات السيارات في الربع الثاني، كما شهدت انخفاضات حادة في مبيعاتها الأوروبية. تعرّض سهم الشركة لضربة قوية هذا العام، تفاقمت بسبب الضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة قطع علاقة ماسك بإدارة البيت الأبيض. وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 23.55% هذا العام حتى صباح الأربعاء.