اقتنصت 4 علامات تجارية هى “نيسان” و”شيرى” و”هيونداى” و”إم جى” نحو %56.8 من إجمالى مبيعات السيارات الملاكى فى مصر خلال النصف الأول من العام الحالى، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات السوق “أميك”.
وسجلت مبيعات السيارات “الملاكى” بمختلف فئاتها خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضى نموًا بنسبة 97% لتصل إلى 57 ألفًا و740 وحدة، مقابل 29 ألفًا و236 مركبة فى الفترة المماثلة من العام السابق.
وبحسب تقرير “أميك” والذى حصلت “المال” على نسخة منه، فإن “نيسان” تصدرت قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لسيارات الركوب “الملاكى” فى مصر خلال النصف الأول من العام الجارى، بعدما استحوذت على حصة سوقية %17.2 مسجلة نحو 9 آلاف و959 وحدة.
وجاءت “شيرى” فى المرتبة الثانية بحصة سوقية %14.1 عبر بيع 8 آلاف و149 سيارة، أعقبتها “هيونداى” ثالثًا بنسبة %13.3 بإجمالى 7 آلاف و672 وحدة، ثم “إم جى” بحصة قدرها %12.2 مسجلة 7 آلاف و59 مركبة.
وحلت “تويوتا” فى المركز الخامس بحصة سوقية %5.3 مسجلة بيع 3065 سيارة، تلتها “شيفروليه” سادسًا بنسبة %5.1 بإجمالى 2938 وحدة، أعقبتها “كيا” بحصة %4.5 بواقع 2587 مركبة.
وحصدت “رينو” المرتبة الثامنة بحصة سوقية %4.3 بعد بيع 2465 سيارة، “بايك” تاسعًا بنسبة %3.7 بإجمالى 2160 وحدة، ثم “فيات” بحصة %3.2 بإجمالى 1847 مركبة.
وحصلت “بيجو” على المرتبة الحادية عشر بحصة سوقية %3.2 محققة بيع 1838 سيارة، أعقبتها “بى واى دى” بنسبة %2.8 بإجمالى 1594 وحدة، تلتها “أوبل” بحصة %2.2 بواقع 1264 مركبة.
وتوزعت باقى الحصص السوقية البالغة %8.9 مسجلة 5143 مركبة على العلامات التجارية الأخرى المطروحة فى السوق المحلية.
قال أحمد العمدة مدير المبيعات فى شركة “AGC” الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن تفوق كل من “نيسان” و”شيرى” و”هيونداى” و”إم جى” والاحتفاظ بصدارة مبيعات قطاع “الملاكى” خلال النصف الأول من 2025 جاء نتيجة توسع الوكلاء فى عمليات التجميع المحلى وزيادة الإنتاج مما أسهم فى زيادة المعروض داخل السوق واستقرار الأسعار.
وأوضح أن القطاع شهد نموًا خلال الفترة الماضية نتيجة اتجاه العديد من الوكلاء المحليين للتوسع فى طرح الطرازات الجديدة مع زيادة أعداد الكميات المستوردة بهدف تلبية متطلبات السوق.
وأكد “العمدة” لـ”المال” أن الأسابيع الماضية شهدت إقبال العديد من الوكلاء على تخفيض أسعار طرازاتهم مما أسهم بشكل كبير فى جذب فئة جديدة من المستهلكين نحو الشراء، فضلا عن تراجع “الفائدة” الذى عزز من فرص العملاء فى اقتناء المركبات الجديدة عبر برامج التقسيط.