«الزراعة»: خطة من 5 محاور لتوفير المحاصيل الصيفية وتخفيف العبء عن المزارعين

وتتضمن هذه المحاور سرعة توفير الأسمدة، وانتظام توفير مبيدات القطن

محاصيل زراعية
Ad

وجهت وزارة الزراعة جمعياتها التعاونية بسرعة تنفيذ خطة عاجلة من 5 محاور للتخفيف من الأعباء عن المزارعين ولضمان توافر المحاصيل الصيفية بأسعار مجزية فى الأسواق لتحقيق الأمن الغذائي.

وتتضمن هذه المحاور سرعة توفير الأسمدة، وانتظام توفير مبيدات القطن، ومواجهة التعديات على الأراضي، وحصر الأراضى على المنظومة الإلكترونية، وبحث آليات لمواجهة التغيرات المناخية.

وقالت مصادر بوزارة الزراعة إن توفير الأسمدة هى الأولوية حاليا التى تتصدر الملفات الموجودة على جدول العمل بالجمعيات الزراعية، وتحديد أرصدتها والعمل على تنفيذ جداول محددة لصرفها طبقا لحاجة كل محصول لضمان توفير السلع الزراعية بسعر مناسب للمستهلك، باعتبار الأسمدة أكثر المنتجات تأثيرا فى ذلك.

وقال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى بيان مؤخرا إن عمليات الاستلام والتسليم للأسمدة تتم وفقًا للقواعد المنظمة وبموجب بطاقات الحيازة الزراعية (كارت الفلاح) لضمان وصول الدعم للمستحقين الحقيقيين والحد من تسريب الأسمدة المدعمة لغير المستحقين ووفقًا للقواعد المعتمدة من وزارة الزراعة.

وأوضحت المصادر أن المحور الثانى على قائمة أولويات العمل الفترة الراهنة هو منع التعديات على الأراضى الزراعية، مؤكدة أن العمل مستمر فى إزالتها مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين ، بحيث يتم إحتساب تكاليف ذلك من المخالف وحرمانه من السماد.

وكشفت أن المحور الثالث يتضمن سرعة وانتظام توزيع مبيدات القطن فى جميع المحافظات وإعداد تقارير مرور لمديرى المكافحة على المحاصيل الصيفية المختلفة لمعرفة الإصابات من مصدرها وتقديم المشورة العلاجية للمستفيدين.

وقال علاء فاروق وزير الزراعة - فى تصريحات صحفية سابقة - إن الوزارة لديها عدد من الآليات لحوكمة تداول الأسمدة المدعمة ومنها المنظومة الموحدة لمراقبة عمليات نقل الأسمدة المدعمة من مصانع الإنتاج للجمعيات الزراعية، حيث يتم خروج الشحنة من المصنع بكارت ممغنط ولا يتم تسليم الشحنة إلا فى محل الوصول بالجمعيات الزراعية.

وعن المحور الرابع ذكرت المصادر أنه تم توجيه تعليمات فورية أيضا للمهندسين الزراعيين والكوادر الفنية بالجمعيات للإسراع فى النزول وحصر الأراضى على المنظومة الإلكترونية لصرف الأسمدة والاستمرار فى تنقية الحيازات الزراعية المكررة والمصفرة وضبط الأحواض لتسهيل عمليات الصرف المستقبلية.

وأضافت المصادر أن المحور الخامس والأخير يتم خلاله التركيز على خطة الإرشاد الزراعى بالجمعيات الزراعية لعمل الندوات الخاصة بالتغير المناخى وكذلك الحد من التلوث البيئى وتوجيه الدعم الفنى للمزارعين لحل المشكلات التى تواجههم لاسيما فى بعض المحاصيل التى تأثرت بالموجة الحارة خلال الفترة الماضية وأهمها القطن والموالح والفراولة.

كانت وزارة الزراعة أعلنت عن صرف أكثر من 12 مليون شيكارة سماد مدعم خلال الموسم الصيفى الحالي، عبر منظومة “كارت الفلاح”، مع تطبيق منظومة حوكمة شاملة، ومراقبة عمليات التوريد والتوزيع من المصانع حتى الجمعيات الزراعية، بما يضمن وصول الدعم للمستحقين.

ووفقا للوزارة أيضا يتم مراقبة أعمال التوزيع من خلال “كارت الفلاح” على المستحقين من المزارعين.

وهذه الإجراءات تضمن منظومة حوكمة متكاملة لجميع مراحل تداول الأسمدة المدعمة مرورا بسيارات النقل وخطط الإنتاج والشحن للجمعيات، بما يمكن الفلاحين من الحصول على الحصص المقررة من المقننات السمادية وفقًا لنوع المحصول وجدول زمنى يمنع تكدس الأسمدة ويضمن وصولها فى التوقيتات المناسبة لزراعة المحاصيل.

الصاوى أحمد