تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث استوعب المتداولون البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع وتعليقات الرئيس دونالد ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية، مما أثار المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي، بحسب شبكة سي إن بي سي.
انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.49% ليغلق عند 6,299.19 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.65% ليغلق عند 20,916.55 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 61.90 نقطة، أي بنسبة 0.14%، ليستقر عند 44,111.74 نقطة.
وشهدت السوق موجة من التراجعات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة يوم الجمعة بعد ما أشار أحدث تقرير للوظائف إلى ضعف سوق العمل منذ أشهر.
ثم استعاد مؤشر الشركات القيادية تلك الخسائر يوم الاثنين، مرتفعًا بنحو 600 نقطة. انخفضت المؤشرات بشكل طفيف يوم الثلاثاء بعد استقرار مؤشر ISM للخدمات في يوليو، مما زاد من مخاوف الركود التضخمي التي أثيرت عقب صدور أرقام الوظائف الأخيرة.
يشير الركود التضخمي إلى سيناريو ارتفاع التضخم وانخفاض التوظيف. تُشكل الخدمات حوالي 70% من الاقتصاد الأمريكي، لذا فإن أي تباطؤ في هذا القطاع قد يعني مشاكل في المستقبل.
كما تراجعت الأسهم بسبب تصريح ترامب لشبكة سي إن بي سي بأن الرسوم الجمركية على الرقائق، وكذلك الأدوية، ستُفرض قريبًا.
وقال ترامب: "سنعلن عن أشباه الموصلات والرقائق، وهي فئة منفصلة، لأننا نريد تصنيعها في الولايات المتحدة"، مضيفًا أنه سيعلن عن الخطة الجديدة "خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".