فيليب موريس: 7 من أصل 8 دراسات تنفي ارتباط السنوس بسرطان الفم

قال باتريك هليدينجسون، مدير التواصل للمنتجات الفموية، شركة فيليب موريس إنترناشيونال، إن هناك رغبة متزايدة لدى المدخنين في السويد لتقليل مخاطر التدخين، وذلك من خلال استخدام السنوس منذ أكثر من

باتريك هليدينجسون
Ad

قال باتريك هليدينجسون، مدير التواصل للمنتجات الفموية، شركة فيليب موريس إنترناشيونال، إن هناك رغبة متزايدة لدى المدخنين في السويد لتقليل مخاطر التدخين، وذلك من خلال استخدام السنوس منذ أكثر من 200 عام، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الحكومة السويدية لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.

وأشار هليدينجسون إلى أن السويد تستورد حالياً التبغ من البرازيل وأربع دول أخرى، نظراً لعدم كفاءة زراعته محلياً بما يفي بالاحتياجات الصناعية.

وكشف عن وجود العديد من الدراسات والتجارب السريرية التي أُجريت لتحديد العلاقة بين سرطان الفم والشفاه واستخدام السنوس.

وتابع هليدينجسون حديثه قائلاً: إن من بين هذه الدراسات، توجد 8 أبحاث متخصصة تناولت العلاقة بين سرطان الفم واستخدام السنوس، حيث أثبتت 7 دراسات منها عدم وجود أي علاقة، بينما أشارت دراسة واحدة فقط إلى احتمال وجود ارتباط ولكن تظل هناك تساؤلات حول عدم عشوائية عينة البحث التي تم إجراء الدراسة عليها.

وأوضح أن شركة Swedish Match قدمت نحو 300 دراسة علمية و3 تجارب سريرية إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وحصلت على موافقتها بعد مراجعة تلك الأبحاث.

واستطرد هليدينجسون حديثه قائلاً: إن الأبحاث العلمية أثبتت أن نسب الإصابة بسرطان القلب والجلطات والرئة نتيجة عملية التدخين التقليدي تفوق بشكل كبير تلك المتزامنة مع مستخدمي السنوس وأكياس النيكوتين (ZYN) بشكل حصري دون تدخين، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في مخاطر التدخين يكمن في عملية الحرق الناتجة عن إشعال السيجارة، وهي العملية التي ليست موجودة عند استخدام المنتجات البديلة التي يتم وضعها تحت الشفاه دون احتراق.