أظهر محضر اجتماع بنك اليابان ( البنك المركزى) في يونيو، أن بعض صناع السياسات يرون مجالاً لاستئناف رفع أسعار الفائدة إذا ما خفّت التوترات التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، في إشارة إلى أن اتفاق التجارة الأخير مع واشنطن قد أزال عقبة رئيسية أمام المزيد من التشديد النقدي، وفقا لشبكة " سى إن إن".
ورغم أن العديد من أعضاء مجلس السياسة رأوا ضرورة الإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة بسبب المخاطر السلبية التي تهدد الاقتصاد الياباني نتيجة الرسوم الأمريكية، فإن بعضهم أعرب عن قلقه من أن التضخم قد يتجاوز التوقعات، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء وتأثيره المحتمل على توقعات الجمهور بشأن التضخم المستقبلي.
وجاء في المحضر، الصادر الثلاثاء: «في ظل حالة عدم اليقين المرتفعة، سيُرجّح أن يتوقف بنك اليابان مؤقتاً عن رفع الفائدة، لكنه يجب أن يتحلى بالمرونة والجاهزية لاستئناف الزيادات إذا تطورت السياسات الأمريكية نحو التهدئة»، بحسب أحد الأعضاء.
وقال عضو آخر إنه قد يكون من الضروري رفع أسعار الفائدة حتى مع استمرار حالة الضبابية، بالنظر إلى استمرار ارتفاع التضخم عن المتوقع.
وأشار عدد من الأعضاء إلى أن بنك اليابان قد يتخلى عن نهج التريث الحالي ويفكر جدياً في العودة لرفع الفائدة، إذا ما تم نزع فتيل التوترات التجارية.
