المصرية للصناعات المغذية تضخ 3 مليارات جنيه لإنشاء فروع جديدة لإنتاج «محاور السيارات»

يذكر أن شركة «غبور أوتو» دشنت مؤخرًا مصنعًا لإنتاج السيارات فى مدينة السادات مخصصًا لعدد من الماركات الآسيوية

رأفت الخناجرى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات المغذية للسيارات
Ad

قال المهندس رأفت الخناجرى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات المغذية للسيارات، إنها رصدت 3 مليارات جنيه لإقامة 3 فروع جديدة لإنتاج المحاور المستخدمة فى أنشطة التجميع المحلي، فى مدينة السادات، والقاهرة، وأكتوبر الجديدة.

أوضح «الخناجري» أن الفرع الأول يقع فى مدينة السادات بالقرب من أحد أكبر مصانع تجميع السيارات فى مصر والمملوك لشركة «غبور أوتو»، أنشأت الأعمال الإنشائية قريبًا، مع التخطيط للانتهاء منه وتشغيله خلال العام المقبل.

يذكر أن شركة «غبور أوتو» دشنت مؤخرًا مصنعًا لإنتاج السيارات فى مدينة السادات مخصصًا لعدد من الماركات الآسيوية مثل شنجان وهافال.

وأضاف «الخناجري» أن الفرع الثانى سيكون فى القاهرة بالقرب من مصانع شركة النصر للسيارات، وسيتخصص فى إنتاج المحاور المطلوبة للموديلات التى سيتم تجميعها لدى «النصر»، مشيرًا إلى أن المشروع لا يزال قيد الدراسة.

وتعتزم شركة النصر للسيارات بدء تجميع أحد الطرازات الملاكى التابعة لمجموعة «دونج فينج» الصينية خلال الفترة المقبلة، وهو طراز «Shine ».

وأوضح «الخناجري» أن الفرع الثالث يقع فى مدينة أكتوبر الجديدة، وجارٍ العمل فيه، ويستهدف تلبية احتياجات العملاء من مصنعى السيارات الذين يستهدفون إقامة مشروعاتهم هناك، خاصة مجموعتى «المنصور» و«قصراوى جروب».

ولفت إلى أن الاستثمارات التى تم رصدها لهذه التوسعات تتضمن تكلفة الأرض والمباني، والمعدات المستخدمة فى عمليات تصنيع المحاور.

واستطرد أن الشركة انتهت خلال الشهر الماضى من إقامة فرع آخر لإنتاج محاور السيارات فى منطقة أبو رواش، كما تمتلك فى الوقت الراهن 3 مواقع أخرى للتصنيع، بما يضمن قدرتها على الاستجابة السريعة لزيادة طلبات السوق المحلية.

وأوضح أن شركته تتبنى سياسة التوسع فى ضخ استثمارات جديدة فى مجال إنتاج المحاور، بما يتناسب مع احتياجات مشروعات التصنيع المحلى، مضيفًا أنها تعمد لإقامة فروع جديدة بالقرب من خطوط تجميع السيارات، بما يضمن سلاسة عمليات التوريد.

وأشار إلى أن الشركة تقوم أحيانًا بتدشين فروع مستقلة لإنتاج محاور كل ماركة على حدة،وذلك على حسب الكميات التى تطلبها مصانع السيارات.

فى سياق متصل قال إن القدرات التصنيعية التى تمتلكها الشركة مكنتها من التعامل السريع مع تداعيات الحريق، الذى تعرض له مخزن تابع لأحد مواقع الإنتاج المملوكة لها يوم 22 يوليو الماضي.

كانت «المصرية للصناعات المغذية» أعلنت الجمعة الماضية عن وقوع حريق محدود بأحد مصانعها التابعة دون تسجيل إصابات بشرية، مؤكدة السيطرة عليه واستئناف العمل بشكل كامل اعتبارًا من 31 يوليو الماضى،بعد تأهيل المنطقة المتضررة مع التأكيد على التزامها بتلبية احتياجات السوق دون تأخير.

وأضاف «الخناجري» أن الحريق أدى إلى أضرار جزئية فى المخزن، لم تتجاوز %50 وأنه لم يمتد إلى المصنع نفسه، مما ساعد على العودة إلى عمليات الإنتاج مرة أخرى اعتبارًا من 26 يوليو الماضي، مع الوصول للطاقة التشغيلية الكاملة بدءً من 31 من الشهر نفسه.

وأوضح أن الشركة بدأت بالفعل عمليات توريد المحاور لشركات التجميع، بمجرد بداية العمل فى المصنع، كما أنها تلتزم بالعقود المبرمة مع عملائها وفق توقيتات التسليم المحددة.