شارك بنك مصر في قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025، في خطوة تعكس التزامه بدعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، ضمن جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال مشاركتها، أكدت هند فهمي، رئيس قطاع الشمول المالي والتمويل العقاري بالبنك، أن تمكين الشباب اقتصاديًا بات يعتمد بشكل أساسي على أدوات الشمول المالي والتكنولوجيا، خاصة في دعم وتمويل المشروعات المتناهية الصغر.
وأوضحت فهمي أن بنك مصر يسهم في تسهيل حصول الشباب على التمويل، من خلال تبسيط الإجراءات، وتقديم الدعم الفني والتدريب، بما يساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات منتجة قادرة على تحقيق أثر اقتصادي ملموس.
وأضافت أن البنك يتيح فتح حسابات بنكية للشباب بدءًا من سن 15 عامًا، بهدف دمجهم مبكرًا في المنظومة المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار وإدارة الأموال.
كما أشارت إلى أن البنوك المصرية، وفي مقدمتها بنك مصر، نجحت في توظيف التكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات المصرفية وتيسير التعاملات، ما أحدث نقلة نوعية في القطاع المصرفي، وجعل من التحول الرقمي أداة محورية لتحقيق الاستدامة المالية.
وشددت رئيس قطاع الشمول المالي على أهمية التفكير الإبداعي وريادة الأعمال، مؤكدة أن البنك يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات التمويلية لدعم المشروعات المتناهية والصغيرة، بما يعزز من فرص الشباب في العمل الحر والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
