قمة «ستارت» تسلط الضوء على المهارات التي يحتاجها الشباب للاندماج في سوق العمل

شهدت الجلسة الثالثة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025، جلسة نقاشية تحت عنوان: "تبدأ فين؟ أول خطوة في مشوارك المهني".

قمة ستارت
Ad

شهدت الجلسة الثالثة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025، جلسة نقاشية تحت عنوان: "تبدأ فين؟ أول خطوة في مشوارك المهني".
وجاءت الجلسة ضمن محور "سوق العمل 2030.. الشركات بتدور على إيه؟"، وناقشت أبرز المهارات التي يحتاجها الشباب للاندماج الفعّال في سوق العمل المتغيرة.
أدارت الجلسة أماني حلمي، خبيرة الموارد البشرية، التي ركزت على أهمية توجيه الطلاب نحو اختيارات مهنية واعية من خلال تعزيز مهاراتهم الأساسية والتخطيط المبكر.
وخلال الجلسة، أكدت رانيا أيمن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Enterprenelle، أن تنمية المهارات المهنية تبدأ مبكرًا منذ سنوات الجامعة، لافتة إلى أن الالتزام والتفكير الاستراتيجي في المسارات المهنية يمثلان عنصرين أساسيين لتحقيق التميز المهني مشيرة إلى أن النجاح لا يتحقق إلا من خلال التعلم المستمر والجهد المنظم في تطوير الذات.
ومن جانبه، شدد عمرو العباسي، المدير العام لصندوق EdVentures للاستثمار في تكنولوجيا التعليم، على أهمية اكتساب الشهادات المهنية لتطوير المسار الوظيفي، موضحًا أن اختيار مجال العمل بدقة ومواصلة تعلّم مهاراته المتخصصة بات ضرورة في ظل تغيرات سوق العمل، الذي يشهد اختفاء وظهور وظائف جديدة كل ستة أشهر بسبب تسارع التطور التكنولوجي.
وأضاف العباسي أن الذكاء الاجتماعي وبناء السمعة الجيدة والثقة والتواصل الفعّال أصبحت من المهارات التي لا تقل أهمية عن الكفاءة التقنية في بيئة العمل الحالية، داعيًا الشباب للاضطلاع المستمر على مستجدات مجالاتهم والانخراط في التعلم الذاتي.
وتسعى قمة "ستارت" إلى دعم طلاب الجامعات عبر توفير فرص تدريب عملي داخل الشركات Internships، إلى جانب إطلاق منصة "ستارت" الإلكترونية لتيسير التواصل مع الطلاب وتنفيذ برامج تدريبية عن بُعد.
ويشارك في القمة نحو 100 جهة تضم شركات وبنوك ومنظمات مجتمع مدني وشركات ناشئة. كما تتضمن الفعاليات تنظيم 10ورش تدريبية حول مهارات سوق العمل، كتابة السيرة الذاتية، تطوير الذات، والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما تشهد القمة عددًا من الجلسات الحوارية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب ناجحة، بالإضافة إلى جلسة حول دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل، بمشاركة 100 متحدث من مجالات متنوعة لنقل خبراتهم إلى الطلاب وتيسير انتقالهم إلى الحياة المهنية.